وقال 7 : عند تناهي الشدة تكون الفرجة ، وعند تضايق حلق البلاء يكون الرخاء [٢].
٦١ ـ كنز الكراجكى : قال رسول الله 9 : بالصبر يتوقع الفرج ، ومن يدمن قرع الباب يلج.
وقال أمير المؤمنين 7 : الصبر مطية لاتكبو ، والقناعة سيف لاينبو.
وقال 7 : أفضل العبادة الصبر والصمت وانتظار الفرج.
وقال 7 : الصبر جنة من الفاقة.
وقال 7 : من ركب مركب الصبر اهتدى إلى ميدان النصر.
٦٢ ـ مشكوة الانوار : قال الصادق 7 : إن الحر حر على جميع أحواله إن نابته نائبة صبر لها ، وإن تداكت عليه المصائب لم تكسره ، وإن اسروقهر واستبدل بالعسر يسرا كما كان يوسف الصديق الامين 7 لم يضره حزنه أن استعبد وقهر واسر ، ولم تضرره ظلمة الجب ووحشته وماناله أن من الله عليه فجعل الجبار العاتي له عبدا ، بعد أن كان مالكا له ، فأرسله فرحم به امة ، وكذلك الصبر يعقب خيرا فاصبروا تظفروا ، وواظبوا على الصبر تؤجروا [٣].
أقول : ورواه الكليني في الكافي أيضا بأدنى تغيير [٤].
٦٣ ـ ومنه : عن الباقر 7 قال : من صبر واسترجع وحمدالله عند المصيبة فقد رضي بما صنع الله ، ووقع أجره على الله ، ومن لم يفعل ذلك جرى عليه القضاء وهوذميم وأحبط الله أجره [٥].
[١]نهج البلاغة ٢ ص ١٨٧. [٢]نهج البلاغة ج ٢ ص ٢٢٧. [٣]مشكاة الانوار ٢١ و ٢٢. [٤]راجع الكافى ج ٢ ص ٨٩. [٥]مشكاة الانوارص ٢٢ و ٢٣.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 71 صفحه : 96