نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 71 صفحه : 94
٤٩ ـ محص : عن داودبن فرقد ، عن أبي عبدالله 7 قال : أوحى الله تعالى إلى موسى بن عمران : ماخلقت خلقا هو أحب إلي من عبدي المؤمن إني إنما أبتليه لماهوخير له ، وأزوي عنه لماهوخير له ، واعطيه لماهو خير له ، وأنا أعلم بمايصلح عليه حال عبدي المؤمن ، فليرض بقضائي ، وليشكر نعمائي ، وليصبر على بلائي ، أكتبه ، في الصديقين إذاعمل برضاي وأطاع لامري.
٥٠ ـ محص : عن أبي عبدالله 7 قال : إن العبد ليكون له عندالله الدرجة لايبلغها بعمله ، فيبتليه الله في جسده أو يصاب بماله أويصاب في ولده فان هو صبر بلغه الله إياها.
٥١ ـ محص : عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله 7 قال : مامن مؤمن إلا وهومبتلى ببلاء ، منتظر به ماهو أشد منه ، فان صبر على البلية التي هو فيها عافاه الله من البلاء الذي ينتظر به ، وإن لم يصبر وجزع نزل به من البلاء المنتظر أبدا حتى يحسن صبره وعزاؤه.
٥٢ ـ محص : عن الثمالي ، عن أبي عبدالله 7 قال : من ابتلي من شيعتنا فصبر عليه كان له أجر ألف شهيد.
٥٣ ـ محص : عن إسحاق بن عمار ، عن أبي عبدالله 7 قال : يا إسحاق لاتعدن مصيبة اعطيت عليها الصبر واستوجبت عليها من الله ثوابا بمصيبة ، إنما المصيبة التي يحرم صاحبها أجرها وثوابها إذالم يصبر عند نزولها.
٥٤ ـ محص : روى أحمدبن محمد البرقي في كتابه الكبير ، عن أبي عبدالله 7 قال : قد عجز من لم يعد لكل بلاء صبرا ، ولكل نعمة شكرا ، ولكل عسر يسرا ، أصبر نفسك عند كل بلية ورزية في ولد أو في مال ، فان الله إنما يقبض عاريته وهبته ، ليبلو شكرك وصبرك.
٥٥ ـ محص : عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله 7 قال : إن الله أنعم على قوم فلم يشكروا فصارت عليهم وبالا ، وابتلى قوما بالمصائب فصبروا فصارت عليهم نعمة.
وعنه 7 أنه قال : لم يستزد في محبوب بمثل الشكر ولم يستنقص
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 71 صفحه : 94