responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 71  صفحه : 91

أحد ، ولايثبت عنده إلا المخبتون ، والجزع ينكره كل أحد وهو أبين على المنافقين ، لان نزول المحنة والمصيبة يخبر عن الصادق والكاذب ، وتفسير الصبر ماء يستمر مذاقه ، وماكان عن اضطراب لايسمى صبرا ، وتفسير الجزع اضطراب القلب وتحزن الشخص ، وتغير السكون ، وتغير الحال ، وكل نازلة خلت أوائلها من الاخبات والانابة والتضرع إلى الله تعالى فصاحبها جزوع غير صابر.

والصبر ماء أوله مر وآخره حلو ، من دخله من أواخره فقد دخل ومن دخله من أوائله فقد خرج ، ومن عرف قدر الصبر لايصبر عما منه الصبر ، قال الله عز وجل في قصة موسى وخضر : « وكيف تصبرعلى مالم تحط به خبرا » [١] فمن صبر كرها ولم يشك إلى الخلق ، ولم يجزع بهتك ستره ، فهومن العام ، ونصيبه ماقال الله عزوجل : « وبشر الصابرين » [٢] أي بالجنة والمغفرة ، ومن استقبل البلاء بالرحب ، وصبر على سكينة ووقار ( فهو ) من الخاص ونصيبه ماقال الله عزوجل : « إن الله مع الصابرين » [٣].

٤٥ ـ جا : محمدبن محمد بن طاهر ، عن ابن عقدة ، عن أحمد بن يوسف ، عن الحسين بن محمد ، عن أبيه ، عن آدم بن عيينة بن أبي عمران الهلالي قال : سمعت أباعبدالله 7 يقول : كم من صبر ساعة قد أورثت فرحا طويلا ، وكم من لذة ساعة قد أورثت حزنا طويلا [٤].

٤٦ ـ جع : [٥] علي بن موسى الرضا 7 باسناده ، عن علي بن الحسين قال :


[١]الكهف : ٦٨.
[٢]البقرة : ١٥٥.
[٣]مصباح الشريعة ص ٦٢ ، والاية الاخيرة في الانفال ٤٦.
[٤]مجالس المفيد ص ٣٣.
[٥]سقط رمز الحديث هذا ، عن نسخة الكمباني ، وفى نسخة الاصل محلها بياض وقدأومأنا إلى وجه ذلك في مقدمة الجزء المتمم للسبعين وهو أن الكاتب كان يخلى محل الرموز ويكتبها تذكرة في الهامش ، ثم كان يكتبها بعد ذلك بالحمرة ، فسقط عنه كتابة هذا.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 71  صفحه : 91
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست