على اجتناب المحارم [١].

٢٦ ـ فس : « جنات عدن يدخلونها ومن صلح من آبائهم وأزواجهم وذرياتهم والملائكة يدخلون عليهم من كل باب * سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار » [٢] قال : نزلت في الائمة : وشيعتهم الذين صبروا وحدثني أبي ، عن ابن أبي عمير ، عن جميل ، عن أبي عبدالله 7 قال : نحن صبر ، وشيعتنا أصبر منا ، لانا صبرنا بعلم وصبروا بما لا يعلمون [٣].

٢٧ ـ فس : « اولئك يؤتون أجرهم مرتين بماصبروا » [٤] قال : الائمة : ، وقال الصادق 7 : نحن صبر وشيعتنا أصبرمنا ، وذلك أنا صبرنا على مانعلم ، وصبروا هم على مالايعلمون [٥].

٢٨ ـ ب : ابن سعد ، عن الازدي ، عن أبي عبدالله 7 قال : سمعته يقول : ألا إن الامر ينزل من السماء إلى الارض ، كل يوم كقطر المطر ، إلى كل نفس بماقدر الله لها من زيادة أو نقصان ، في أهل أو مال أو نفس ، فاذا أصاب أحدكم مصيبة في أهل أو مال أو نفس ، أو رأى عند آخر غفيرة فلاتكون له فتنة فان المرء المسلم مالم يغش دناءة تظهر تخشعا لها إذ ذكرت ويغرى بها لئام الناس كان كالياسر الفالج الذي ينتظر أول فوزة من قداحه ، توجب له المغنم وتدفع عنه المغرم فذلك المرء المسلم البرئ من الخيانة والكذب ، ينتظر إحدى الحسنيين إما داعي الله فما عندالله خيرله ، وإما رزق الله فاذا هوذ وأهل ومال ، ومعه دينه وحسبه المال والبنون حرث الدنيا ، والعمل الصالح حرث الاخرة ، وقد يجمعهما الله