نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 71 صفحه : 424
قال : ولكنها عزمة من الله أن نصبر ، ثم تلا هذه الاية « ولتسمعن من الذين اوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين أشركوا أذى كثيرا وإن تصبروا وتتقوا فان ذلك من عزم الامور » [١] وأقبل يرفع يده ويضعها على صدره [٢].
٦٤ ـ جا : محمدبن المظفر البزاز ، عن عبدالملك بن علي الدهان ، عن علي بن الحسن ، عن الحسن بن بشر ، عن أسد بن سعيد ، عن جابر قال : سمع أمير المؤمنين 7 رجلا يشتم قنبرا وقدرام قنبر أن يرد عليه ، فناداه أمير المؤمنين 7 : مهلا ياقنبر! دع شاتمك مهانا ترضي الرحمن وتسخط الشيطان وتعاقب عدوك ، فوالذي فلق الجنة وبرأ النسمة ، ما أرضى المؤمن ربه بمثل الحلم ، ولا أسخط الشيطان بمثل الصمت ، ولاعوقب الاحمق بمثل السكوت عنه [٣].
٦٥ ـ جا : أحمد بن الوليد ، عن أبيه ، عن الصفار ، عن ابن معروف ، عن ابن مهزيار ، عن ابن فضال ، عن أبي الحسن 7 قال : ما التقت فئتان قط إلا نصر الله أعظمهما عفوا [٤].
٦٦ ـ جا : الصدوق ، عن ماجيلويه ، عن علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير عن معاوية بن عمار ، عن أبي عبدالله 7 قال : كان بالمدينة رجل بطال يضحك أهل المدينة من كلامه ، فقال يوما لهم : قد أعياني هذا الرجل ، يعني علي بن الحسين 8 فما يضحكه مني شئ ، ولابد من أن أحتال في أن اضحكه.
قال : فمر علي بن الحسين 8 ذات يوم ومعه موليان له ، فجاء ذلك البطال حتى انتزع رداءه من ظهره واتبعه الموليان فاستر جعا الرداء منه وألقياه عليه ، وهو مختب [٥] لايرفع طرفه من الارض ، ثم قال لمولييه : ماهذا؟
[١]آل عمران : ١٨٥. [٢]تفسير العياشى ج ١ ص ٢١١. [٣]مجالس المفيد : ٧٧. [٤]مجالس المفيد : ١٣٠. [٥]الاختباء ـ الاستتار ، ودخول الخباء : وهومايعمل من وبر أوصوف وقد يكون.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 71 صفحه : 424