نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 71 صفحه : 395
إلاكانت يدل عليه العليا فافعل ، فان العبد يكون منه بعض التقصير في العبادة ويكون له خلق حسن فيبلغه الله بخلقه درجة الصائم القائم.
٦٩ ـ ين : حمادبن عيسى ، عن العقر قوفي ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله 7 قال : قال رسول الله 9 : أقربكم مني غدا أحسنكم خلقا وأقربكم من الناس.
٧٠ ـ ين : حماد ، عن ربعي ، عن الفضيل ، عن أبي عبدالله 7 قال : جاء رجل إلى النبي 9 فقال : يارسول الله أي الناس أكمل إيمانا؟ قال : أحسنهم خلقا.
٧١ ـ ين : علي بن النعمان ، عن عمروبن شمر ، عن جابر ، عن أبي جعفر 7 قال : قال رسول الله 9 : أيها الناس والله إني لاعلم أنكم لاتسعون الناس بأموالكم ولكن سعوهم بالطلاقة وحسن الخلق ، قال : وسمعته يقول : رحم الله كل سهل مطلق.
٧٢ ـ ين : محمدبن سنان ، عن إسحاق بن عمار قال : سمعت أباعبدالله 7 يقول : الخلق منحة يمنحها الله من شاء من خلقه ، فمنه سجية ومنه نية ، قلت : فأيهما أفضل؟ قال : صاحب النيّة أفضل ، فان صاحب السجية هوالمجبول على الامر الذي لايستطيع غيره ، وصاحب النية هوالذي يتصبر على الطاعة فيصبر فهذا أفضل.
٧٣ ـ ين : ابن أبي عمير ، عن عبدالله بن سنان قال : قال أبوعبدالله 7 : يا ابن سنان إن النبي 9 كان قوته الشعير من غير أدم ، إن البر وحسن الخلق يعمران الديار ، ويزيدان في الاعمار.
٧٤ ـ ين : ابن أبي عمير ، عن علي الاحمسي ، عن أبي عبدالله 7 قال : إن حسن الخلق يذيب الخطيئة ، كما تذيب الشمس الجليد ، وإن سوء الخلق ليفسد العمل كما يفسد الخل العسل.
٧٥ ـ ين : ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبدالله 7 قال :
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 71 صفحه : 395