نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 71 صفحه : 394
قيل لرسول الله 9 : إن فلانة تصوم النهار وتقوم الليل وهي سيئة الخلق تؤذي جيرانها بلسانها فقال : لاخير فيها هي من أهل النار.
وقال 9 : إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم فسعوهم ببسط الوجوه ، و حسن الخلق ، وقال أيضا : سوء الخلق يفسد العمل كما يفسد الخل العسل.
وقال جريربن عبدالله : قال لي رسول الله : إنك امرء قدأحسن الله خلقك فأحسن خلقك.
عن ابن عباس قال : قال رسول الله 9 : ثلاث من لم تكن فيه أو واحدة منهن فلايعتدن بشئ من عمله : تقوى يحجزه عن معاصي الله عزوجل ، أو حلم يكف به السفيه ، أوخلق يعيش به في الناس.
وقال أمير المؤمنين 7 : حسن الخلق في ثلاث : اجتناب المحارم ، وطلب الحلال ، والتوسع على العيال ، وقال بعضهم : أن لايكون لك همة إلا الله.
٦٤ ـ ختص : قال رسول الله 9 : الاخلاق منايح من الله عزوجل فإذا أحب عبدا منحه خلقا حسنا وإذا أبغض عبدا منحه خلقا سيئا [١].
٦٥ ـ ين : علي بن النعمان ، عن عمروبن شمر ، عن جابر ، عن أبي عبدالله 7 قال : قال رسول الله 9 : لوكان حسن الخلق خلقا يرى ماكان مما خلق الله شئ أحسن منه ، ولوكان الخرق خلقا يرى ماكان مما خلق الله شئ أقبح منه ، و إن الله ليبلغ العبد بحسن الخلق درجة الصائم القائم.
٦٦ ـ ين : حمادبن عيسى ، عن ربعي قال : قال أبوعبدالله 7 ليحيى السقاء : يايحيى إن الخلق الحسن يسر ، وإن الخلق السيئ نكد.
٦٧ ـ ين : المحاملي ، عن ذريح ، عن أبي عبدالله 7 قال : قال رسول الله 9 : إذا أراد الله بأهل بيت خيرا رزقهم الرفق في المعيشة وحسن الخلق.
٦٨ ـ ين : حمادبن عيسى ، عن الحسين بن المختار ، عن العلابن كامل قال : قال أبوعبدالله 7 : إذا خالطت الناس فان استطعت أن لاتخالط أحدا من الناس