نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 71 صفحه : 393
٦١ ـ مص : قال الصادق 7 : الخلق الحسن جمال في الدنيا ونزهة في الاخرة ، وبه كمال الدين والقربة إلى الله عزوجل ، ولايكون حسن الخلق إلا في كل ولي وصفي ، لان الله تعالى أبى أن يترك ألطافه وحسن الخلق إلا في مطايا نوره الاعلى وجماله الازكى ، لانها خصلة يخص بها الاعرفين به ، ولايعلم مافي حقيقة حسن الخلق إلا الله عزوجل.
قال رسول الله 9 : خاتم زماننا إلى حسن الخلق ، والخلق الحسن ألطف شئ في الدين ، وأثقل شئ في الميزان ، وسوء الخلق يفسد العمل كما يفسد الخل العسل ، وإن ارتقافي الدرجات فمصيره إلى الهوان.
قال رسول الله 9 : حسن الخلق شجرة في الجنة وصاحبه متعلق بغصنها يجذبه إليها ، وسوء الخلق شجرة في النار وصاحبه متعلق بغصنها يجذبه إليها [١].
٦٢ ـ ضه : قال رسول الله 9 : حسن الخلق نصف الدين ، وقيل له 9 : ما أفضل ما اعطي المرء المسلم؟ قال : الخلق الحسن.
وقال 9 : رأيت رجلا في المنام جاثيا على ركبتيه بينه وبين رحمة الله حجاب فجاءه حسن خلقه فأخذ بيده فأدخله في رحمة الله.
٦٣ ـ نبه : جاءرجل إلى رسول الله 9 من بين يديه فقال : يارسول الله ما الدين؟ فقال : حسن الخلق ثم أتاه عن يمينه فقال : ما الدين؟ فقال : حسن الخلق ثم أتاه من قبل شماله فقال : ما الدين؟ فقال حسن الخلق ثم أتاه من ورائه فقال : ما الدين؟ فالتفت إليه وقال أما تفقه الدين؟ هو أن لاتغضب.
وقيل : يارسول الله ما الشؤم؟ قال : سوء الخلق.
وقال رجل لرسول الله 9 : أوصني فقال : اتق الله حيث كنت قال : زدني قال : أتبع السيئة الحسنة تمحها ، قال : زدني قال : خالط الناس بحسن الخلق.
وسئل 9 : أي الاعمال أفضل؟ قال : حسن الخلق ، وقال 9 : ماحسن الله خلق امرئ وخلقه فيطعمه النار.