responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 71  صفحه : 348

وحسن التقدير في المعيشة ، والصبر على النائبة [١].

١٦ ـ ما : في وصية أمير المؤمنين 7 عند وفاته : واقتصد يابني في معيشتك [٢].

١٧ ـ ضا : أروي عن العالم 7 أنه قال : من أراد أن يكون أغنى الناس فليكن واثقا بما عند الله عزوجل وروي فليكن بمافي يدالله أوثق منه مما في يديه.

وأروي عن العالم 7 : أنه قال : قال الله سبحانه : ارض بما آتيتك تكن من أغنى الناس.

وأروي : من قنع شبع ، ومن لم يقنع لم يشبع.

وأروي أن جبرئيل 7 هبط إلى رسول الله 9 فقال : إن الله عز وجل يقرأ عليك السلام ، ويقول لك : اقرأ بسم الله الرحمن الرحيم « ولاتمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم » [٣] الاية فأمر النبي 9 مناديا ينادي : من لم يتأدب بأدب الله تقطعت نفسه على الدنيا حسرات.

ونروي : من رضي من الدنيا بمايجزيه كان أيسر مافيها يكفيه ، ومن لم ير ض من الدنيا بما يجزيه لم يكن شئ منها يكفيه.

ونروي : ماهلك من عرف قدره ، وماينكر الناس عن القنوت إنما ينكر عن العقول [٤] ثم قال : وكم عسى يكفي الانسان.

ونروي : من رضي من الله باليسير من الرزق رضي الله منه بالقليل من العمل ونروي : عن النبي 9 : أنه قال : من سألنا أعطيناه ، ومن استغنى أغناه الله.

ونروي إن دخل نفسك شئ من القناعة فاذكر عيش رسول الله 9 فانما كان قوته الشعير ، وحلاوته التمر ، ووقوده السعف ، إذا وجد.


[١]معانى الاخبار : ٢٥٨.
[٢]أمالى الطوسى ج ١ ص ٦.
[٣]طه : ١٣١.
[٤]كذا ، والظاهر : ماينكر الناس عن القوت وانما ينكر عن الفضول.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 71  صفحه : 348
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست