١٦ ـ ما : في وصية أمير المؤمنين 7 عند وفاته : واقتصد يابني في معيشتك [٢].
١٧ ـ ضا : أروي عن العالم 7 أنه قال : من أراد أن يكون أغنى الناس فليكن واثقا بما عند الله عزوجل وروي فليكن بمافي يدالله أوثق منه مما في يديه.
وأروي عن العالم 7 : أنه قال : قال الله سبحانه : ارض بما آتيتك تكن من أغنى الناس.
وأروي : من قنع شبع ، ومن لم يقنع لم يشبع.
وأروي أن جبرئيل 7 هبط إلى رسول الله 9 فقال : إن الله عز وجل يقرأ عليك السلام ، ويقول لك : اقرأ بسم الله الرحمن الرحيم « ولاتمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم » [٣] الاية فأمر النبي 9 مناديا ينادي : من لم يتأدب بأدب الله تقطعت نفسه على الدنيا حسرات.
ونروي : من رضي من الدنيا بمايجزيه كان أيسر مافيها يكفيه ، ومن لم ير ض من الدنيا بما يجزيه لم يكن شئ منها يكفيه.
ونروي : ماهلك من عرف قدره ، وماينكر الناس عن القنوت إنما ينكر عن العقول [٤] ثم قال : وكم عسى يكفي الانسان.
ونروي : من رضي من الله باليسير من الرزق رضي الله منه بالقليل من العمل ونروي : عن النبي 9 : أنه قال : من سألنا أعطيناه ، ومن استغنى أغناه الله.
ونروي إن دخل نفسك شئ من القناعة فاذكر عيش رسول الله 9 فانما كان قوته الشعير ، وحلاوته التمر ، ووقوده السعف ، إذا وجد.
[١]معانى الاخبار : ٢٥٨. [٢]أمالى الطوسى ج ١ ص ٦. [٣]طه : ١٣١. [٤]كذا ، والظاهر : ماينكر الناس عن القوت وانما ينكر عن الفضول.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 71 صفحه : 348