[ من ] الايات : الانبياء : خلق الانسان من عجل ساريكم آياتي فلا تستعجلون[١].
أقول : قد مضى في باب جوامع المكارم بعض أخبار هذا الباب.
١ ـ ن[٢]لى : ابن موسى ، عن الصوفي ، عن الروياني ، عن عبدالعظيم الحسني ، عن أبي جعفر الثاني ، عن آبائه : قال : قال أمير المؤمنين 7 : التدبير قبل العمل يؤمنك من الندم [٣].
٢ ـ مع[٤]ل : في وصية أبي ذر قال : قال النبي 9 : لاعقل كالتدبير ولاورع كالكف ، ولاحسب كحسن الخلق [٥].
٣ ـ ل : ابن إدريس ، عن أبيه ، عن الاشعري ، عن موسى بن جعفر بن وهب ، عن الدهقان ، عن أحمدبن عمر الحلبي ، عن زيد القتات ، عن أبان بن تغلب قال : سمعت أباعبدالله 7 يقول : مع التثبت تكون السلامة ، ومع العجلة تكون الندامة ، ومن ابتدأ بعمل في غير وقته كان بلوغه في غير حينه [٦].
٤ ـ ب : هارون ، عن ابن صدقة ، عن جعفر ، عن آبائه : أن رجلا
[١]الانبياء : ٣٧. [٢]عيون الاخبار ج ٢ ص ٥٤. [٣]أمالى الصدوق ص ٢٦٨. [٤]معانى الاخبار ص ٣٣٥. [٥]الخصال ج ٢ ص ١٠٥. [٦]الخصال ج ١ ص ٤٩.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 71 صفحه : 338