نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 71 صفحه : 287
وقال رسول الله 9 : من تقي [١] من مؤنة لقلقه وقبقبه وذبذبه [٢] دخل الجنة.
وقال 9 : طوبى لمن أنفق فضلات ماله وأمسك فضلات لسانه.
وقال 9 : إن الله تعالى عند لسان كل قائل ، وقال : لايستقيم إيمان عبدحتى يستقيم قلبه ولايستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه [٣].
٤٣ ـ ختص : عن أبي عبدالله 7 قال : قال أمير المؤمنين 7 في وصيته لمحمدبن الحنفية : واعلم أن اللسان كلب عقور ، إن خليته عقر ، ورب كلمة سلبت نعمة ، فاخزن لسانك كماتخزن ذهبك وورقك [٤].
٤٤ ـ ختص : عن الثمالي ، عن علي بن الحسين 8 قال : إن لسان ابن آدم يشرف كل يوم على جوارحه ، فيقول : كيف أصبحتم؟ فيقولون : بخير إن تركتنا ويقولون : الله الله ، فيناشدونه ويقولون : إنما نثاب بك ونعاقب بك [٥].
٤٥ ـ ختص : معاوية بن وهب قال : قال الصادق 7 : كان أبي يقول : قم
[١]تقى أصله وقى من الوقاية قال الجوهرى : اتقى يتقى : أصله : اوتقى على افتعل فقلبت الواو ياء لانكسار ماقبلها ، وابدلت منها التاء وأدغمت فلماكثر استعماله على لفظ الافتعال ، توهموا أن التاء من نفس الحرف فجعلوه اتقى يتقى بفتح التاء فيهما [ مخففة ] ثم لم يجدوا له مثالا في كلامهم يلحقونه به فقالوا : تقى يتقى مثل قضى يقضى قال أوس :
تقاك بكعب بكعب واحد وتلذه
يداك اذا ما هز بالكف يعسل [٢]اللقلق : اللسان ، يقال : حرك لقلقه : أي لسانه ، واللقلق كل صوت في اضطراب وحركة وقيل شدة الصوت في حركة واضطراب والقبقب : البطن والذبذب : الذكر قال في اللسان : وفى الحديث « من وقى شر ذبذبه وقبقبه فقد وقى » أى فرجه وبطنه. [٣]جامع الاخبار ص ١٠٩. [٤]الاختصاص : ٢٢٩ ، والعقر الجرح ، والكلب العقور : العضوض. [٥]الاختصاص : ٢٣٠.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 71 صفحه : 287