نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 71 صفحه : 242
وقال تعالى : من جاء بالحسنة فله خيرمنها وهم من فزع يومئذ آمنون[١].
١ ـ لى : ابن المتوكل ، عن الحميري ، عن ابن أبي الخطاب ، عن ابن محبوب ، عن أبي أيوب ، عن محمدبن مسلم ، عن أبي جعفر 7 قال : ما أحسن الحسنات بعد السيئات ، وما أقبح السيئات بعد الحسنات [٢].
٢ ـ فس : أبي ، عن حماد ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله 7 قال : قال رسول الله 9 لعلي 7 : ياعلي مامن دار فيها فرحة إلا يتبعها ترحة [٣] ومامن هم إلا وله فرج إلا هم أهل النار ، فاذا عملت سيئة فأتبعها بحسنة تمحها سريعا وعليك بصنائع الخير فانها تدفع مصارع السوء [٤].
٣ ـ ما : المفيد ، عن الكاتب ، عن أحمدبن جعفر المالكي ، عن عبدالله بن أحمدبن حنبل ، عن أبيه ، عن يحيى بن سعيد ، عن سفيان ، عن حبيب ، عن ميمون ابن أبي شبيب ، عن أي ذر قال : قال رسول الله 9 : اتق الله حيث كنت وخالق الناس بخلق حسن ، وإذا عملت سيئة فاعمل حسنة تمحوها [٥].
٤ ـ فس : أبي ، عن جعفر وإبراهيم ، عن أبي الحسن الرضا 7 قال : إذا كان يوم القيامة أوقف الله المؤمنين بين يديه ، وعرض عليه عمله ، فينظر في صحيفته فأول مايرى سيئاته فيتغير لذلك لونه ، وترتعش فرائصه ، ثم يعرض عليه حسناته فيفرح لذلك نفسه فيقول الله عزوجل : بدلوا سيئاتهم حسنات وأظهروها
[١]النمل ٨٩. [٢]أمالى الصدوق ١٥٣. [٣]الترحة : الحزن والغم ، تقول : ما الدنيا الافرح وترح ، وما من فرحة الاوبعدها ترحة. [٤]تفسير القمى : [٥]أمالى الطوسى ج ١ ص ١٨٩.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 71 صفحه : 242