اسرى : إن أحسنتم أحسنتم لانفسكم وإن أسأتم فلها[٢].
الفرقان : إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فاولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما[٣].
النمل : إلا من ظلم ثم بدل حسنا بعد سوء فاني غفور رحيم[٤].
على نفسه لايجنى والد على ولده ولامولود على والده ـ أقول : ومنه قوله تعالى : واخشوا يوما لايجزى والد عن ولده ولامولود هوجاز عن والده شيئا ـ لقمان : ٣٣ ـ وفيه : أخرج عبد بن حميد وابن أبى حاتم عن عكرمة قال : قال : ـ يعنى ابن عباس ـ : ان الوالد يتعلق بولده يوم القيامة فيقول : يا بنى أى والد كنت لك فيثنى خيرا فيقول يابنى انى احتجت إلى مثقال ذرة من حسناتك أنجوبها مماترى ، فيقول له ولده : يا أبت ما أيسر ماطلبت ولكنى لا أطبق أن أعطيك شيئا ، أتخوف مثل الذى تخوفت ، فلا استطيع أن أعطيك شيئا ، ثم يتعلق بزوجته فيقول : يافلانة أى زوج كنت لك فتثنى خيرا فيقول لها : فانى اطلب اليك حسنة واحدة تهبها لى لعلى انجو مماترين ، قالت : ما أيسر ماطلبت ولكنى لا اطيق ان اعطيك شيئا اتخوف مثل الذى تخوفت ، يقول الله وان تدع مثقلة إلى حملها الاية. [١]هود : ١١٤. [٢]أسرى : ٧. [٣]الفرقان : ٧٠. [٤]النمل : ١١ ، وفى الاصل وهكذا نسخة الكمبانى المزمل.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 71 صفحه : 241