نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 71 صفحه : 220
من شئ أحب إلى الله عزوجل من عمل يداوم عليه وإن قل [١].
٢٧ ـ كا : بالاسناد المتقدم ، عن فضالة ، عن معاوية بن عمار ، عن أبي عبدالله 7 قال : كان علي بن الحسين صلوات الله عليهما يقول إني لاحب أن اداوم على العمل وإن قل [٢].
٢٨ ـ كا : وبالاسناد ، عن فضالة ، عن العلا ، عن محمدبن مسلم ، عن أبي جعفر 7 قال : كان علي بن الحسين 7 يقول : إني لاحب أن أقدم على ربي وعملي مستو [٣].
بيان : « وعملي مستو » كأن المراد بالاستواء الاشتراك في الكمال ، وعدم النقص ، فلاينافي ماروي عن النبي 9 من استوى يوماه فهو مغبون ، ويمكن أن يكون المراد الاستواء في الترقي ، فان من كان كل يوم منه أزيد من السابق فعمله مستو للاشتراك في هذا المعنى ، أو يكون المراد بأحدهما الكيفية وبالاخر الكمية.
٢٩ ـ كا : عن العدة ، عن أحمدبن محمد ، عن محمدبن إسماعيل عن جعفربن بشير ، عن عبدالكريم بن عمرو ، عن سليمان بن خالد قال : قال أبوعبدالله 7 ، إياك أن تفرض على نفسك فريضة ، فتفارقها اثني عشرهلا لا [٤].
توضيح : « أن تفرض على نفسك » أي تقرر عليها أمرا من الطاعات لا على سبيل النذر ، فانه لايجوز مفارقته بعد السنة أيضا ، ويحتمل شموله للنذر القلبي أيضا فان الوفاء به مستحب أيضا.
٣٠ ـ كا : عن محمدبن يحيى ، عن ابن عيسى ، عن علي بن النعمان قال : حدثني حمزة بن حمران قال : سمعت أباعبدالله 7 يقول : إذاهم أحدكم بخير
(١ و ٢) الكافى ج ٢ ص ٨٢.
(٣ و ٤) الكافى ج ٢ ص ٨٣.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 71 صفحه : 220