نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 71 صفحه : 206
بيان : يمكن تعميم المعصية ليشمل ترك الطاعة أيضا وعدم مايرضيه به لتفخيمه إيماء إلى أن عقل البشر لايصل إلى كنه حقيقته ، كما قال سبحانه « ورضوان من الله أكبر » [١].
أقول : قد أثبتنا بعض الاخبار في باب الاستعداد للموت.
١١ ـ ن : بالاسانيد الثلاثة عن الرضا ، عن آبائه : قال : قال رسول الله 9 : لاتزال امتي بخير ماتحابوا وتهادوا وأدوا الامانة ، و اجتنبوا الحرام ، وقروا الضيف ، وأقاموا الصلاة ، وآتوا الزكاة ، فاذا لم يفعلوا ذلك ابتلوا بالقحط والسنين [٢].
١٢ ـ ما : المفيد ، عن المظفربن محمد البلخي ، عن محمدبن همام ، عن حميد ابن زياد ، عن إبراهيم بن عبيد بن حنان ، عن الربيع بن سلمان ، عن السكوني عن الصادق ، عن آبائه : قال : قال رسول الله 9 : اعمل بفرائض الله تكن من أتقى الناس ، وارض بقسم الله تكن من أغنى الناس ، وكف عن محارم الله تكن أورع الناس ، وأحسن مجاورة من يجاورك تكن مؤمنا ، وأحسن مصاحبة من صاحبك تكن مسلما [٣].
لى : أبي ، عن علي ، عن أبيه ، عن عبدالله بن المغيرة ، عن السكوني مثله [٤].
١٣ ـ لى : قال رسول الله 9 : أعبد الناس من أقام الفرائض ، وأشد الناس اجتهادا من ترك الذنوب [٥].
١٤ ـ ل : ماجيلويه ، عن عمه ، عن البرقي ، عن ابن معروف ، عن أبي شعيب