responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 71  صفحه : 190

وقال 7 : الركون إلى الدنيا مع ماتعاين منها جهل ، والتقصير في حسن العمل إذا وثقت بالثواب عليه غبن ، والطمأنينة إلى كل أحد قبل الاختبار عجز [١].

وقال 7 : افعلوا الخير ولاتحقروا منه شيئا فان صغيره كبير وقليله كثير ولايقولن أحدكم إن أحدا أولى بفعل الخير مني فيكون والله كذلك ، إن للخير والشر أهلا فما تركتموه منهما ( كفاكموه أهله ) [٢].

وقال : قال أمير المؤمنين 7 في خطبة : اعملوا رحمكم الله على أعلام بينة فالطريق نهج يدعو إلى دار السلام ، وأنتم في دار مستعتب على مهل وفراغ والصحف منشورة ، والاقلام جارية ، والابدان صحيحة ، والالسن مطلقة ، والتوبة مسموعة ، والاعمال مقبولة [٣].

وقال 7 : العمل العمل ، ثم النهاية النهاية ، والاستقامة الاستقامة ، ثم الصبر الصبر ، والورع الورع ، إن لكم نهاية فانتهوا إلى نهايتكم ، وإن لكم علما فاهتدوا بعلمكم ، وإن للاسلام غاية فانتهوا إلى غايته ، واخرجما إلى الله مما افترض عليكم من حقه وبين لكم من وظائفه ، أنا شاهد لكم وحجيج يوم القيامة عنكم ، ألا وإن القدر السابق قد وقع ، والقضاء الماضي قد تورد ، وإني متكلم بعدة الله وحجته قال الله تعالى : « إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولاتحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون » [٤] وقد قلتم ربنا الله فاستقيموا على كتابه ، وعلى منهاج أمره ، وعلى الطريقة الصالحة


[١]نهج البلاغة ج ٢ ص ٢٣٧.
[٢]نهج البلاغة ج ٢ يص ٢٤٤ ، ومابين العلامتين أضفناه من المصدر ، والمعنى قيل : ماتركتموه من الخير يقوم أهله بفعله بدلكم ، وما تركتموه من الشريأتى به أهله بدلاعنكم ، فلاتختاروا أن تكونوا للشر أهلا ، ولا أن يكون عنكم في الخير بدلا (٣) نهج البلاغة ج ١ ص ٢٠١.
[٤]فصلت : ٣٠.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 71  صفحه : 190
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست