٥٥ ـ نهج : قال 7 : من أبطأبه عمله لم يسرع به حسبه [٢].
وقال 7 : إن أولى الناس بالانبياء أعلمهم بماجاؤا به ، ثم تلا 7 : « إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا » [٣] الاية ثم قال 7 : إن ولي محمدبن أطاع الله ، وإن بعدت لحمته ، وإن عدو محمدمن عصى الله وإن قربت قرابته [٤].
بيان : في أكثر النسخ أعلمهم ، والاصوب أعملهم كما يدل عليه التتمة إلا أن يقال العلم الكامل لايكون إلا مع العمل.
٥٦ ـ نهج : قال 7 : شتان بين عملين : عمل تذهب لذته ، وتبقى تبعته وعمل تذهب مؤنته ويبقى أجره [٥].