responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 71  صفحه : 189

أحبب من شئت فانك مفارقه ، واعمل ماشئت فانك ملاقيه [١].

٥٥ ـ نهج : قال 7 : من أبطأبه عمله لم يسرع به حسبه [٢].

وقال 7 : إن أولى الناس بالانبياء أعلمهم بماجاؤا به ، ثم تلا 7 : « إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا » [٣] الاية ثم قال 7 : إن ولي محمدبن أطاع الله ، وإن بعدت لحمته ، وإن عدو محمدمن عصى الله وإن قربت قرابته [٤].

بيان : في أكثر النسخ أعلمهم ، والاصوب أعملهم كما يدل عليه التتمة إلا أن يقال العلم الكامل لايكون إلا مع العمل.

٥٦ ـ نهج : قال 7 : شتان بين عملين : عمل تذهب لذته ، وتبقى تبعته وعمل تذهب مؤنته ويبقى أجره [٥].

وقال 7 : عليكم بطاعة من لاتعذرون بجهالته [٦].

وقال 7 : من تذكر بعد السفر استعد [٧].

وقال 7 : إن الله سبحانه جعل الطاعة غنيمة الاكياس عند تفريط العجزة [٨].

وقال 7 : احذر أن يراك الله عند معصيته ويفقدك عند طاعته فتكون من الخاسرين ، وإذا قويت فاقو على طاعة الله ، وإذا ضعفت فاضعف عن معصية الله [٩].


[١]أمالى الطوسى ج ٢ ص ٢٠٣.
[٢]نهج البلاغة ج ٢ ص ١٤٧ ، وفيه نسبه بدل حسبه.
[٣]آل عمران : ٦٨.
[٤]نهج البلاغة ج ٢ ص ١٦٣ ، واللحمة : النسب.
[٥]نهج البلاغة ج ٢ ص ١٧٠.
[٦]نهج البلاغة ج ٢ ص ١٨٣.
[٧]نهج البلاغة ج ٢ ص ٢١٣.
[٨]نهج البلاغة ج ٢ ص ٢٢٣.
[٩]نهج البلاغة ج ٢ ص ٢٣٧.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 71  صفحه : 189
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست