نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 71 صفحه : 177
أخفى رضاه في طاعته ، فلاتستصغرن شيئا من طاعته ، فربما وافق رضاه وأنت لا تعلم ، وأخفى سخطه في معصيته ، فلاتستصغرن شيئامن معصيته ، فربما وافق سخطه وأنت لاتعلم ، وأخفى إجابته في دعوته فلاتستصغرن ( شيئا من دعائه فربما وافق إجابته وأنت لاتعلم ، وأخفى وليه في عباده فلاتستصغرن ) عبدا [١] من عبيدالله فربما يكون وليه وأنت لاتعلم [٢].
١٨ ـ لى[٣]مع : العسكري ، عن محمدبن أحمد القشيري ، عن أحمدبن عيسى الكوفي ، عن موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر ، عن أبيه ، عن جده عن آبائه ، عن علي : في قول الله عزول : « ولاتنس نصيبك من الدنيا » [٤] قال : لاتنس صحتك وقوتك وفراغك وشبابك ونشاطك أن تطلب بها الاخرة [٥].
١٩ ـ مع : أبي ، عن محمد العطار ، عن الاشعري رفعه إلى أبي عبدالله 7 قال : المغبون من غبن عمره ساعة بعد ساعة [٦].
٢٠ ـ مع : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن هارون ، عن ابن زياد ، عن الصادق عن أبيه 8 أن النبي 9 قال : من أطاع الله فقد ذكر الله ، وإن قلت صلاته وصيامه وتلاوته القرآن [٧].
٢١ ـ لى : أبي ، عن علي ، عن أبيه ، عن صفوان ، عن الكناني ، عن الصادق 7 قال : قال أمير المؤمنين 7 : لاتسخطوا الله برضا أحد من خلقه ، ولاتتقربوا إلى أحد من الخلق بتباعد من الله عزوجل ، فان الله ليس بينه وبين أحد من الخلق