responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 71  صفحه : 174

٨ ـ ل : الاربعمائة قال أمير المؤمنين 7 : من أحبنا فليعمل بعملنا ، وليستعن بالورع فانه أفضل ما يستعان به في أمر الدنيا والاخرة ، ولا تجالسوا لنا عائبا ولاتمتدحوا بنا عندعدونا معلنين باظهار حبنا ، فتذللوا أنفسكم عند سلطانكم الزموا الصدق فانه منجاة ، وارغبوا فيما عندالله عزوجل ، واطلبوا طاعته واصبروا عليها ، فما أقبح بالمؤمن أن يدخل الجنة وهو مهتوك الستر ، لاتعنونا في الطلب والشفاعة لكم يوم القيامة فيما قدمتم ، لاتفضحوا أنفسكم عند عدوكم في القيامة ولاتكذبوا أنفسكم عندهم في منزلتكم عندالله بالحقير من الدنيا تمسكوا بما أمركم الله به ، فما بين أحدكم وبين أن يغتبط ويرى مايحب إلا أن يحضره رسول الله 9 وما عند الله خير وأبقى ، وتأتيه البشارة من الله عزوجل فتقر عينه ويحب لقاء الله [١].

٩ ـ ن : بالاسانيد الثلاثة ، عن الرضا ، عن آبائه : قال : قال رسول الله 9 : اختاروا الجنة على النار ، ولاتبطلوا أعمالكم فتقذفوا في النار منكبين خالدين فيها أبدا [٢].

صح : عنه 7 مثله [٣].

١٠ ـ ن : من كلام الرضا المشهور : الصغائر من الذنوب طرق إلى البكائر ، ومن لم يخف الله في القليل لم يخفه في الكثير ، ولولم يخوف الله الناس بجنة ونار لكان الواجب عليهم أن يطيعوه ولايعصوه ، لتفضله عليهم وإحسانه إليهم ، ومابدأهم به من أنعامه الذي ما استحقوه.

١١ ـ ل : أبي ، عن الحميري ، عن هارون ، عن ابن زياد ، عن جعفربن


[١]الخصال ج ٢ ص ١٥٧.
[٢]عيو ن الاخبار ج ٢ ص ٣٢.
[٣]صحيفة الرضا 7 ص ٣٠ وفيه منكسين كماهو في بعض نسخ العيون وكلاهما بمعنى وفى بعض النسخ مكبين وهومن قوله تعالى : « ومن جاء بالسيئة فكبت وجوههم في النار ».
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 71  صفحه : 174
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست