responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 71  صفحه : 172

عمره ، وحسن عمله ، فحسن منقلبه ، إذ رضي عنه ربه عزوجل ، وويل لمن طال عمره وساء عمله فساء منقلبه ، إذ سخط عليه ربه عزوجل [١].

اقول : سيأتي الاخبار في أبواب المواعظ.

٣ ـ لى : ابن المتوكل ، عن علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عمن سمع أباعبدالله 7 يقول :

اعمل على مهل فانك ميت

واختر لنفسك أيها الانسان

فكأن ماقدكان لم يك إذ مضى

وكأن ماهو كائن قدكان [٢]

٤ ـ لى : أبي ، عن سعد ، عن ابن هاشم ، عن ابن أبي نجران ، عن ابن حميد عن ابن قيس ، عن أبي جعفر 7 قال : كان أمير المؤمنين 7 بالكوفة إذاصلى العشاء الاخرة ينادي الناس ثلاث مرات حتى يسمع أهل المسجد :

أيها الناس تجهزوا رحمكم الله فقد نودي فيكم بالرحيل [٣] فما التعرج [٤] على الدنيا بعد نداء فيها بالرحيل ، تجهزوا رحمكم الله! وانتقلوا بأفضل ما بحضرتكم من الزاد وهوالتقوى ، واعلموا أن طريقكم إلى المعاد ، وممركم


[١]أمالى الصدوق ص ٣٥.
[٢]أمالى الصدوق ص ٢٩٣.
[٣]قال في النهج : ومن كلام له 7 كان كثيرا ماينادى به أصحابه : تجهزوا رحمكم الله فقد نودى فيكم بالرحيل ، وأقلوا العرجة على الدنيا وانقلبوا بصالح مابحضرتكم من الزاد ، فان أمامكم عقبة كؤدا ومنازل مخوفة مهولة ، لابد من الورود عليها ، والوقوف عندها ، واعلموا أن ملاحظ المنية نحوكم دانية وكأنكم بمخالبها وقدنشبت فيكم وقد دهمتكم فيها مفظعات الامور ومعضلات المحذور ، فقطعوا علائق الدنيا واستظهروا بزاد التقوى.
[٤]التعرج هوحبس المطية على المنزل والاقامة الطويلة فيه والغفلة عن السير والسفر ، والتعرج على الدنيا هوالركون عليها والاشتغال بها بحيث ينسى الهدف من المسير وهوالنعم الاخروية.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 71  صفحه : 172
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست