نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 71 صفحه : 153
وقال 7 : من صبر ورضي عن الله فيما قضى عليه فيما أحب أوكره لم يقض الله عليه فيما أحب أوكره إلا ماهو خير له.
٦١ ـ محص : عن سليمان الجعفري ، عن أبي الحسن الرضا ، عن آبائه : قال : رفع إلى رسول الله 9 ( قوم ) في بعض غزواته فقال : من القوم؟ قالوا : مؤمنون يارسول الله قال : مابلغ من إيمانكم؟ قالوا : الصبر عند البلاء ( والشكر عند الرخاء والرضا بالقضاء ، فقال رسول الله 9 : حلماء علماء كادوا من الفقه أن يكونوا أنبياء ، إن كنتم كما تصفون ) [١] فلاتبنوا مالاتسكنون ، ولاتجمعوا ما لاتأكلون ، واتقوا الله الذي إليه ترجعون [٢].
٦٢ ـ محص : عن علي بن سويد ، عن أبي الحسن الاول 7 قال : سألته عن قول الله عزوجل : « ومن يتوكل على الله فهو حسبه » [٣] فقال : التوكل على الله درجات ، فمنها أن تثق به في امورك كلها فما فعل بك كنت عنه راضيا تعلم أنه لم يؤتك إلا خيرا وفضلا وتعلم أن الحكم في ذلك له ، فتوكلت على الله بتفويض ذلك إليه ووثقت به فيها وفي غيرها.
٦٣ ـ محص : عن أبي جعفر 7 قال : أحق من خلق الله بالتسليم لما قضى الله من عرف الله ومن رضي بالقضاء أتى عليه القضاء وعظم عليه أجره ومن سخط القضاء مضى عليه القضاء وأحبط الله أجره.
[١]مابين العلامتين أضفناه من نسخة المشكاة ص ٣٤. [٢]وفى الكافى : بينا رسول الله 9 في بعض أسفاره اذلقيه ركب فقالوا : السلام عليك يارسول ، فقال : ما أنتم؟ فقالوا : نحن مؤمنون يارسول الله قال : فما حقيقة ايمانكم؟ قالوا : الرضا بقضاء الله ، والتفويض إلى الله ، والتسليم لامر الله ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : علماء حكماء كادوا أن يكونوا من الحكمة أنبياء ، فان كنتم صادقين فلاتبنوا مالاتسكنون ولاتجمعوا مالاتأكلون ، واتقوا الله الذى اليه ترجعون. [٣]الطلاق : ٣. [٤]مشكاة : الانوار ١٦ مع اختلاف.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 71 صفحه : 153