responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 71  صفحه : 143

أبوجعفر محمدبن علي الباقر 8 بالمدينة فتصحر واتكى على جدار من جدرانها مفكرا إذ أقبل إليه رجل فقال : يا أبا جعفر علام حزنك؟ أعلى الدنيا فرزق الله حاضر يشترك فيه البر والفاجر ، أم على الاخرة فوعد صادق يحكم فيه ملك قادر.

قال أبوجعفر 7 : ماعلى هذا أحزن إنما حزني على فتنة ابن الزبير ، فقال له الرجل : فهل رأيت أحدا خاف الله فلم ينجه؟ أم هل رأيت أحدا توكل على الله فلم يكفه؟ وهل رأيت أحدا استخار الله فلم يخرله؟ قال أبوجعفر 7 : فولى الرجل وقال هو ذاك ، فقال أبوجعفر 7 هذا هو الخضر 7.

قال الصدوق : جاء هذا الحديث هكذا ، وقدروي في حديث آخر أن ذلك كان مع علي بن الحسين 7 [١].

٤٠ ـ صح : عن الرضا ، عن آبائه : قال : قال رسول الله 9 : يقول الله عزوجل : مامن مخلوق يعتصم بمخلوق دوني إلا قطعت أسباب السماوات والارض من دونه ( فان سألني لم اعطه ، وإن دعاني لم اجبه ، ومامن مخلوق يعتصم بي دون خلقي إلا ضمنت السماوات والارض برزقه ) ، فان سألني أعطيته وإن دعاني أجبته ، وإن استغفرلي غفرت له [٢].

٤١ ـ صح : عن الرضا ، عن آبائه : قال : قال الحسين 7 : روي عن رسول الله 9 أنه قال : يقول الله تعالى : لاقطعن أمل كل مؤمن أمل دوني الاناس ، ولالبسنه ثوب مذلة بين الناس ، ولانحينه من وصلي ، ولابعدنه من قربي ، من ذا الذي رجاني لقضاء حوائجه فقطعت به دونها [٣].

٤٢ ـ ضا : أروي عن العالم 7 أنه قال : من أراد أن يكون أقوى الناس فليتوكل على الله ، وسئل عن حد التوكل ماهو؟ قال : لاتخاف سواه.

وأروي أن الغنى والعز يجولان فاذا ظفرا بمواضع التوكل أوطنا.

وأروي عن العالم 7 أنه قال : التوكل على الله عزوجل درجات منها


[١]كمال الدين ج ٢ ص ٥٨ راجع الرقم ١ فيماسبق.
[٢]صحيفة الرضا 7 ص ٢ والسافط أضفناه من المصدر.
[٣]لم نجده في المصدر.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 71  صفحه : 143
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست