responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 71  صفحه : 130

« ادعوني أستجب لكم » [١].

بيان : النشر في الايات على عكس ترتيب اللف والمراد بالاعطاء توفيق الاتيان به في الكل ، والتخلف المتوهم في بعض الموارد لعدم تحقق بعض الشرايط فان كلا منها مشروط بعدم كون المصلحة في خلافها ، وعدم صدور مايمنع الاستحقاق عن فاعله ، وقد قال تعالى : « أوفوا بعهدي اوف بعهدكم » [٢] وسيأتي مزيد تحقيق لذلك إنشاء الله.

٧ ـ كا : عن الحسين بن محمد ، عن المعلى ، عن أبي علي ، عن محمدبن الحسن عن الحسين بن راشد ، عن الحسين بن علوان قال : كنا في مجلس يطلب فيه العلم وقد نفدت نفقتي في بعض الاسفار ، فقال لي بعض أصحابنا : من تؤمل لماقد نزل بك؟ فقلت : فلانا ، فقال : إذا والله لاتسعف حاجتك ، ولايبلغك أملك ، ولا تنجح طلبتك ، قلت : وماعلمك رحمك الله؟

قال : إن أبا عبدالله 7 حدثني أنه قرأفي بعض الكتب أن الله تبارك وتعالى يقول : وعزتي وجلالي ومجدي وارتفاعي على عرشي لاقطعن أمل كل مؤمل من الناس أمل غيري باليأس ، ولاكسونه ثوب المذلة عند الناس ولانحينه من قربي ، ولابعدنه من وصلي أيؤمل غيري في الشدائد والشدائد بيدي ويرجو غيري ويقرع بالفكر باب غيري ، وبيدي مفاتيح الابواب وهي مغلقة ، وبابي مفتوح لمن دعاني؟

فمن ذا الذي أملني لنوائبة فقطعته دونها ، ومن ذا الذي رجاني لعظيمة فقطعت رجاه مني؟ جعلت آمال عبادي عندي محفوظة فلم يرضوا بحفظي وملات سماواتي ممن لايمل من تسبيحي وأمرتهم أن لايغلقوا الابواب بيني وبين عبادي فلم يثقوا بقولي ، ألم يعلم من طرقته نائبة من نوائبي أنه لايملك كشفها أحد غيري إلا من بعد إذني ، فمالي أراه لاهيا عني؟ أعطيته بجودي مالم يسألني ثم انتزعته


[١]الكافى ج ٢ ص ٦٥ ، والاية في المؤمن : ٦٠.
[٢]البقرة : ٤٠.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 71  صفحه : 130
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست