responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 71  صفحه : 129

٥ ـ كا : عن العدة ، عن البرقي ، عن غير واحد ، عن علي بن أسباط ، عن أحمدبن عمرالحلال ، عن علي بن سويد ، عن أبي الحسن الاول 7 قال : سألته عن قول الله عزوجل : « ومن يتوكل على الله فهو حسبه » [١] فقال : التوكل على الله درجات منها أن تتوكل على الله في امورك كلها فما فعل بك كنت عنه راضيا تعلم أنه لايألوك خيرا وفضلا ، وتعلم أن الحكم في ذلك له فتوكل على الله بتفويض ذلك إليه وثق به فيها وفي غيرها [٢].

بيان : « الحلال » بالتشديد بياع الحل بالفتح ، وهود هن السمسم « ومن يتوكل على الله فهو حسبه » أي ومن يفوض اموره إلى الله ووثق بحسن تدبيره وتقديره ، فهو كافيه يكفيه أمر دنياه ، ويعطيه ثواب الجنة ، ويجعله بحيث لا يحتاج إلى غيره « منها أن تتوكل » الظاهر أن هذا آخر أفراد التوكل ، وسائر درجات التوكل أن يتوكل على الله في بعض اموره دون بعض ، وتعددها بحسب كثرة الامور المتوكل فيها وقلتها « فمافعل بك » الخ بيان للوازم التوكل وآثاره وأسبابه والالو التقصير وإذا عدي إلى مفعولين ضمن معنى المنع ، قال في النهاية : ألوت قصرت يقال : إلى الرجل وألى إذا قصر وترك الجهد ، قوله : « فيها » أي في امورك كلها « وفي غيرها » أي في امور غيرك من عشائرك وأتباعك وغيرهم.

٦ ـ كا : عن العدة ، عن سهل وعلي ، عن أبيه جميعا ، عن يحيى بن المبارك عن عبدالله بن جبلة ، عن معاوية بن وهب ، عن أبي عبدالله 7 قال من اعطي : ثلاثا لم يمنع ثلاثا من اعطي الدعاء اعطي الاجابة ، ومن اعطي الشكر اعطي الزيادة ، ومن اعطي التوكل اعطي الكفاية ، ثم قال : أتلوت كتاب الله عزوجل « ومن يتوكل على الله فهوحسبه » وقال : « ولئن شكرتم لازيدنكم » [٣] وقال :


[١]الطلاق : ٣.
[٢]الكافى ج ٢ ص ٦٥.
[٣]ابراهيم : ٧.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 71  صفحه : 129
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست