responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 71  صفحه : 106

الفتح : قل فمن يملك لكم من الله شيئا إن أراد بكم ضرا أوأراد بكم نفعا [١].

الحديد : لكيلا تأسوا على مافاتكم ولاتفرحوا بما آتاكم [٢].

الممتحنة : ربنا عليك توكلنا وإليك أنبنا وإليك المصير [٣].

التغابن : ما أصاب من مصيبة إلا باذن الله ومن يؤمن بالله يهد قلبه والله بكل شئ عليم إلى قوله تعالى : الله لا إله إلا هو وعلى الله فليتوكل المؤمنون [٤].

الطلاق : ومن يتوكل على الله فهوحسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شئ قدرا [٥].

الملك : قل هوالرحمن آمنا به وعليه توكلنا [٦].

الجن : قل إني لن يجيرني من الله أحد ولن أجد من دونه ملتحدا [٧].

المزمل : وتبتل إليه تبتيلا * رب المشرق والمغرب لا إله إلا هو فاتخذه وكيلا [٨].

الدهر : وماتشاؤن إلا أن يشاء الله إن الله كان عليما حكيما [٩].

تفسير : « وهو كره لكم » [١٠] أي شاق عليكم مكروه طبعا « أن تكرهو شيئا » أي في الحال « وهوخير لكم » في العاقبة وهكذا أكثر ماكلفوا به ، فان الطبع يكرهه وهومناط صلاحهم وسبب فلاحهم « وعسى أن تحبوا شيئا » في الحال « و هوشرلكم » في العاقبة ، وهكذا أكثر مانهواعنه ، فان النفس تحبه وتهواه وهويفضي بها إلى الردى ، وإنما ذكر « عسى » لان النفس إذا ارتاضت ينعكس الامر عليها « والله يعلم » ما هو خير لكم « وأنتم لاتعلمون » ذلك ، فظهر


[١]الفتح : ١١ (٢) الحديد : ٢٣.
[٣]الممتحنة : ٤ (٤) التغابن : ١١ ـ ١٣.
[٥]الطلاق : ٣ (٦) الملك : ٢٩.
[٧]الجن : ٢٢ (٨) المزمل : ٨. ٩.
[٩]الدهر : ٣٠ (١٠) البقرة : ٢١٦.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 71  صفحه : 106
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست