الجن : قل إني لن يجيرني من الله أحد ولن أجد من دونه ملتحدا [٧].
المزمل : وتبتل إليه تبتيلا * رب المشرق والمغرب لا إله إلا هو فاتخذه وكيلا[٨].
الدهر : وماتشاؤن إلا أن يشاء الله إن الله كان عليما حكيما[٩].
تفسير : « وهو كره لكم » [١٠] أي شاق عليكم مكروه طبعا « أن تكرهو شيئا » أي في الحال « وهوخير لكم » في العاقبة وهكذا أكثر ماكلفوا به ، فان الطبع يكرهه وهومناط صلاحهم وسبب فلاحهم « وعسى أن تحبوا شيئا » في الحال « و هوشرلكم » في العاقبة ، وهكذا أكثر مانهواعنه ، فان النفس تحبه وتهواه وهويفضي بها إلى الردى ، وإنما ذكر « عسى » لان النفس إذا ارتاضت ينعكس الامر عليها « والله يعلم » ما هو خير لكم « وأنتم لاتعلمون » ذلك ، فظهر