responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 70  صفحه : 66

١٠ ـ فس : في رواية أبي الجارود ، عن أبي جعفر 7 في قوله : « للذين أحسنوا الحسنى وزيادة » [١] فأما الحسنى فالجنة ، وأما الزيادة فالدنيا ما أعطاهم الله في الدنيا لم يحاسبهم به في الآخرة ، ويجمع له ثواب الدنيا والآخرة ويثيبهم بأحسن أعمالهم في الدنيا والآخرة ، يقول الله : « ولا يرهق وجوههم قتر ولاذلة اولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون » [٢].

١١ ـ ما : فيما كتب أمير المؤمنين 7 إلى أهل مصر مع محمد بن أبي بكر : عليكم بتقوى الله فانها تجمع الخير ولا خير غيرها ، ويدرك بها من الخير مالايدرك بغيرها من خير الدنيا والآخرة ، قال الله عزوجل : « وقيل للذين اتقوا ماذا أنزل ربكم قالوا خيرا للذين أحسنوا في هذه الدنيا حسنة ولدار الآخرة خير ولنعم دار المتقين » [٣].

اعملوا ياعباد الله أن المؤمن من يعمل لثلاث من الثواب إما لخير فان الله يثيبه بعمله في دنياه وقال الله سبحانه لابراهيم : « وآتيناه أجره في الدنيا وإنه في الآخرة لمن الصالحين » [٤] فمن عمل الله تعالى أعطاه أجره في الدنيا والآخرة ، وكفاه المهم فيهما ، وقد قال الله تعالى « ياعبادي الذين آمنوا اتقوا ربكم للذين أحسنوا الحسنى وزيادة » والحسنى هي الجنة والزيادة هي الدنيا ، وإن الله تعالى يكفر بكل حسنة سيئة قال الله عزوجل : « إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين » [٥] حتى إذا كان يوم القيامة حسبت لهم حسناتهم ثم أعطاهم بكل واحدة عشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف قال الله عزوجل : « جزاء من ربك عطاء


[١]يونس : ٢٦.
[٢]تفسير القمي ٢٨٧.
[٣]النحل : ٣٠.
[٤]العنكبوت : ٢٧.
[٥]هود : ١١٤.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 70  صفحه : 66
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست