نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 70 صفحه : 57
من خطوات الشيطان ليرغبكم في الدنيا ، والله لو أنكم تدومون على الحال التي تكونون عليها وأنتم عندي في الحال التي وصفتم أنفسكم بها لصافحتكم الملائكة ومشيتم على الماء ، ولولا أنكم تذنبون فتستغفرون الله لخلق الله خلقا لكي يذنبوا ثم يستغفروا ، فيغفر لهم إن المؤمن مفتن تواب أما تسمع لقوله : إن الله يحب التوابين [١] واستغفروا ربكم ثم توبوا إليه [٢].
٢٩ ـ شى : عن أبي جميلة ، عن عبدالله بن جعفر ، عن أخيه قال : إن للقلب تلجلجا في الخوف يطلب الحق فاذا أصابه اطمأن به وقرأ « ومن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للاسلام ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يصعد في السماء» [٣].
[ ٣٠ شى : ] : عن سليمان بن خالد قال : قد سمعت أبا عبدالله 7 أن الله إذا أراد بعبد خيرا نكت في قلبه نكتة بيضاء ، وفتح مسامع قلبه ، ووكل به ملكا يسدده ، وإذا أراد بعبد سوءاً نكت في قلبه نكتة سوداء وشد عليه مسامع قلبه ، ووكل به شيطانا يضله ثم تلا هذه الآية « فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره » الآية.
ورواه سليمان بن خالد عنه : « نكتة من نور » ولم يقل بيضاء [٤].
[ ٣١ شى ] : عن أبي بصير ، عن خيثمة قال : سمعت أبا جعفر 7 يقول : إن القلب ينقلب من لدن موضعه إلى حنجرته مالم يصب الحق فاذا أصاب الحق قر ثم ضم أصابعه ثم قرأ هذه الآية « فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للاسلام ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا » قال : وقال أبوعبدالله 7 لموسى ابن أشيم : أتدري ما الحرج؟ قال : قلت : لا ، فقال بيده وضم أصابعه كالشئ
[١]البقرة : ٢٢٢.
[٢]هود : ٩٠ تفسير العياشي ج ١ ص ١٠٩. وترى مثله في الكافي ج ٢ ص ٤٢٣.
[٣]تفسير العياشي ج ١ ص ٣٧٦ ، والاية في الانعام : ١٢٥.
[٤]المصدر ج ١ ص ٣٧٦ و ٣٧٧.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 70 صفحه : 57