responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 70  صفحه : 4

ثم قال الصادق 7 : يا علقمة ما أعجب أقاويل الناس في علي 7؟ كم بين من يقول : إنه رب معبود ، وبين من يقول : إنه عبد عاص للمعبود ، ولقد كان قول من ينسبه إلى العصيان أهون عليه من قول من ينسبه إلى الربوبية يا علقمة ألم يقولوا ( في ) الله عزوجل : إنه ثالث ثلاثة؟ ألم يشبهوه بخلقه؟ ألم يقولوا : إنه الدهر؟ ألم يقولوا : إنه الفلك؟ ألم يقولوا : إنه جسم؟ ألم يقولوا : إنه صورة؟ تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا.

ياعلقمة إن الالسنة التي يتناول ذات الله تعالى ذكره بما لايليق بذاته ، كيف تحبس عن تناولكم بما تكرهونه « فاستعينوا بالله واصبروا إن الارض لله يورثها من يشآء من عباده والعاقبة للمتقين » فان بني إسرائيل قالوا لموسى : « اوذينا من قبل أن تأتينا ومن بعد ما جئتنا » فقال الله عزوجل : قل لهم يا موسى : عسى ربكم أن يهلك عدوكم ويستخلفكم في الارض فينظر كيف تعملون [١].

٤٠

* ( باب ) *

* « ما به كمال الانسان ، ومعنى المروة والفتوة» *

١ مع ، ل : أحمد بن إبراهيم بن الوليد ، عن محمد بن أحمد الكاتب رفعه إلى أمير المؤمنين 7 أنه قال : كمال الرجل بست خصال : بأصغريه ، وأكبريه وهيئتيه ، فأما أصغراه فقلبه ولسانه ، إن قاتل قاتل بجنان ، وإن تكلم تكلم بلسان وأما أكبراه فعقله وهمته ، وأما هيئتاه فماله وجماله [٢].

٢ ـ نهج : قال أمير المؤمنين 7 : قدر الرجل على قدر همته ، وصدقه على قدر مروته ، وشجاعته على قدر أنفته ، وعفته على قدر غيرته [٣].


[١]أمالى الصدوق : ٦٣ و ٦٤ ، والايات في الاعراف : ١٢٨ و ١٢٩.
[٢]معاني الاخبار ص ١٥٠ ، الخصال ج ١ ص ١٦٤ ، وفيه « هيبتيه » بدل « هيئتيه ».
[٣]نهج البلاغة تحت الرقم ٤٧ من الحكم.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 70  صفحه : 4
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست