responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 70  صفحه : 346

عبدالمطلب أن النبي 9 قال : إذا اقشعر جلد العبد من خشية الله تحاتت عنه ذنوبه كما تتحات عن الشجرة اليابسة ورقها ، وقال قتادة : هذا نعت لاولياء الله نعتهم الله بأن تقشعر جلودهم وتطمئن قلوبهم إلى ذكر الله ولم ينعتهم بذهاب عقولهم والغشيان عليهم ، إنما ذلك في أهل البدع وهو من الشيطان [١].

« تكاد السموات يتفطرن » [٢] أي يتشققن من عظمة الله وروى علي بن إبراهيم عن الباقر 7 أي يتصد عن « من فوقهن » أي من جهتن الفوقانية أو من فوق الارضين « لمن في الارض » قال : للمؤمنين من الشيعة التوابين خاصة ولفظ الآية عام والمعنى خاص [٣] وفي الجوامع عن الصادق 7 : ويستغفرون لمن في الارض من المؤمنين.

« قريب » [٤] أي إتيانها « يستعجل بها » أي استهزاء « مشفقون » منها أي خائفون منها مع اعتناء بها لتوقع الثواب « ويعلمون أنها الحق » الكائن لا محالة.

« الظانين بالله ظن السوء » [٥] وهو أن لاينصر رسوله والمؤمنين « عليهم دائرة السوء » أي دائرة مايظنونه ويتربصونه بالمؤمنين لايتخطاهم.

« من يخاف وعيد » [٦] فانه لاينتفع به غيره.

« آية » [٧] أي علامة « للذين يخافون » فانهم المعتبرون بها. « مشفقين » [٨] قال علي بن إبراهيم : أي خائفين من العذاب « فمن الله علينا » بالرحمة « عذاب السموم » أي عذاب النار النافذة في المسام نفوذ السموم ، وقال علي بن إبراهيم :


[١]مجمع البيان ج ٨ ص ٤٩٥.
[٢]الشورى : ٥.
[٣]تفسير القمى ص ٥٩٥.
[٤]الشورى : ١٧.
[٥]الفتح : ٦.
[٦]ق : ٤٥.
[٧]الذاريات : ٣٧.
[٨] الطور : ٢٦.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 70  صفحه : 346
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست