responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 70  صفحه : 342

وفي المجمع قال أبو عبدالله 7 : معناه خائفة أن لايقبل منهم وفي رواية اخرى يؤتي ما آتى وهو خائف راج [١].

« يخافون يوما » [٢] أي مع ماهم عليه من الذكر والطاعة « تتقلب فيه القلوب والابصار » قيل أي تضطرب وتتغير من الهول أو تتقلب أحوالها فتفقه القلوب مالم تكن تفقه ، وتبصر الابصار مالم تكن تبصر ، أو تتقلب القلوب من توقع النجاة وخوف الهلاك ، والابصار من أي ناحية يؤخذ بهم ويؤتى كتابهم.

« ومن يطع الله ورسوله » [٣] فيما يأمرانه « ويخشى الله » على ماصدر عنه من الذنوب « ويتقه » فيما بقي من عمره « فاولئك هم الفائزون » بالنعيم المقيم.

« أن كنا » [٤] أي لان كنا « أول المؤمنين » من أتباع فرعون أو من أهل المشهد. « أن يغفر لي خطيئتي » [٥] قيل ذكر ذلك هضما لنفسه وتعليما للامة أن يجتنبوا المعاصي ويكونوا على حذر ، وطلب لان يغفر لهم مايفرط منهم ، و استغفارا لما عسى يندر منه من ترك الاولى.

« لاتخف » [٦] قيل أي من غيري ثقة بي أو مطلقا لقوله « إني لايخاف لدي المرسلون » حين يوحى إليهم من فرط الاستغراق ، فانهم أخوف الناس أي من الله أولا يكون لهم عندي سوء عاقبة ، فيخافون منه « إلا من ظلم » المشهور أن الاستثناء منقطع وقال علي بن إبراهيم : [٧] معنى « إلا من ظلم » لا من ظلم فوضع حرف مكان حرف ، وقيل عاطفة قال في القاموس : وتكون عاطة بمنزلة


[١]مجمع البيان ج ٧ ص ١١٠.
[٢]النور : ٣٧.
[٣]النور : ٥٢.
[٤]الشعراء : ٥١.
[٥]الشعراء : ٨٢.
[٦]النمل : ١٠ ، ١١.
[٧]تفسير القمي ص ٤٧٦.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 70  صفحه : 342
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست