نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 70 صفحه : 286
وقال النبي 9 : أصل الدين الورع ، كن ورعا تكن أعبد الناس ، وكن بالعمل بالتقوى أشد اهتماما منك بالعمل بغيره ، فانه لايقل عمل بالتقوى ، وكيف يقل عمل يتقبل لقول الله عزوجل « إنما يتقبل الله من المتقين » وفي الوحي القديم : العمل مع أكل الحرام كناقل الماء في المنخل.
وعنهم : : جدوا واجتهدوا ، وإن لم تعملوا فلا تعصوا ، فان من يبني ولا يهدم يرتفع بناؤه ، وإن كان يسيرا وإن ( من يبني ويهدم يوشك أن لايرتفع بناؤه.
وروى محمد بن يعقوب يرفعه إلى أبي حمزة قال : كنت عند علي بن الحسين 8 فجاءه رجل فقال له ) يا أبا محمد إني مبتلى بالنساء فأزني يوما وأصوم يوما أفيكون ذا كفارة لذا؟ فقال له 7 : إنه ليس شئ أحب إلى الله عزوجل من أن يطاع فلا يعصى فلا تزن ولا تصم ، فاجتذبه أبوجعفر 7 إليه فأخذه بيده و قال له : تعمل عمل أهل النار ، وترجو أن تدخل الجنة [١].
وعن النبي 9 قال : ليجيئن أقوام يوم القيامة لهم من الحسنات كجبال تهامة ، فيؤمر بهم إلى النار ، فقيل : يانبي الله أمصلون؟ قال : كانوا يصلون ويصومون ويأخذون وهنا من الليل لكنهم كانوا إذا لاح لهم شئ من الدنيا وثبوا عليه.
٩ ـ مشكوة الانوار : نقلا من المحاسن قال أمير المؤمنين 7 : التقوى سنخ الايمان وقيل لامير المؤمنين 7 : صف لنا الدنيا فقال : وما أصف لكم منها؟ لحلالها حساب ، ولحرامها عذاب ، لو رأيتم الاجل ومسيره للهيتم عن الامل وغروره ، ثم قال : من اتقى الله حق تقاته أعطاه الله انسا بلا أنيس ، وغناء بلا مال ، وعزا بلا سلطان. وقال أبوعبدالله 7 : القيامة ( عرس المتقين.
وقال أبوعبدالله 7 : لايغرنك ) بكاؤهم إنما التقوى في القلب.
وقال أبوعبدالله 7 : في قوله جل ثناؤه : « هو أهل التقوى وأهل المغفرة » [٢] قال : أنا أهل أن يتقيني عبدى ، فان لم يفعل فأنا أهل أن