نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 70 صفحه : 271
زواله وامتزاجه بالآلام.
« واتقوا الله لعلكم تفلحون » [١] عن الصادق 7 يعني فيما أمركم به وافترض عليكم.
« من نفس واحدة » [٢] يعني آدم على نبينا وآله و7 « كان عليكم رقيبا » أي حفيظا.
« فان لله مافي السموات ومافي الارض » [٣] أي مالك الملك كله لايتضرر بكفرانكم وعصيانكم ، كما لاينتفع بشكركم وتقواكم ، وإنما وصاكم لرحمته لا لحاجته « وكان الله غنيا » عن الخلق وعبادتهم « حميدا » في ذاته حمد أو لم يحمد.
« شديد العقاب » [٤] فانتقامه أشد « واتقوا الله » [٥] أي فيما حرم عليكم « إن الله سريع الحساب » فيؤاخذكم بما جل ودق « عليم بذات الصدور » [٦]. أي بخفياتها فضلا عن جليات أعمالكم.
« وابتغوا إليه الوسيلة » [٧] أي ماتتوسلون به إلى ثوابه والزلفى منه من فعل الطاعات وترك المعاصي بعد معرفة الامام واتباعه من وسل إلى كذا إذا تقرب إليه وقال علي بن إبراهيم : تقربوا إليه بالامام [٨] « وجاهدوا في سبيله » بمحاربة أعدائه الظاهرة والباطنة « لعلكم تفلحون » بالوصول إلى الله والفوز إلى كرامته.
« وموعظة للمتقين » [٩] إنما خصهم بالذكر مع عموم الموعظة ، لانهم اختصوا بالانتفاع به.
« آمنوا » [١٠] أي بمحمد 9 وبما جاء به « سيئاتهم » أي التي فعلوها