responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 70  صفحه : 26

٢٨ ـ مسكن الفؤاد : للشهيد الثاني رفع الله مقامه : في أخبار داود 7 يا داود أبلغ أهل أرضي أني حبيب من أحبني ، وجليس من جالسني ، ومونس لمن أنس بذكري ، وصاحب لمن صاحبني ، ومختار لمن اختارني ، ومطيع لمن أطاعني ، ما أحبني أحد أعلم ذلك يقينا من قلبه إلا قبلته لنفسي ، وأحببته حبا لايتقدمه أحد من خلقي ، من طلبني بالحق وجدني ومن طلب غيري لم يجدني فارفضوا يا أهل الارض ما أنتم عليه من غرورها ، وهلموا إلى كرامتي ومصاحبتي ومجالستي ومؤانستي ، وآنسوني اؤنسكم ، واسارع إلى محبتكم.

وأوحى الله إلى بعض الصديقين أن لي عبادا من عبيدي يحبوني واحبهم ويشتاقون إلي وأشتاق إليهم ، ويذكروني وأذكرهم ، فان أخذت طريقهم أحببتك وإن عدلت عنهم مقتك.

قال : يارب وماعلامتهم؟ قال : يراعون الظلال بالنهار كما يراعي الشفيق غنمه ، ويحنون إلى غروب الشمس كما تحن الطير إلى أوكارها عند الغروب ، فاذا جنهم الليل ، واختلط الظلام ، وفرشت الفرش ، ونصبت الاسرة ، وخلا كل حبيب بحبيبه ، نصبوا إلى أقدامهم ، وافترشوا إلي وجوههم ، وناجوني بكلامي وتملقوني بأنعامي ، مابين صارخ وباك ، وبين متأوه وشاك ، وبين قائم وقاعد وبين راكع وساجد ، بعيني ما يتحملوني من أجلي ، وبسمعي مايشكون من حبي.

أول ما اعطيهم ثلاثا : الاول أقذف من نوري في قلوبهم ، فيخبرون عني كما اخبر عنهم ، والثاني لو كانت السماوات والارضون وما فيهما من مواريثهم لاستقللتها لهم ، والثالث أقبل بوجهي عليهم ، أفترى من أقبلت عليه بوجهي يعلم أحد ما اريد أن اعطيه؟

٢٩ ـ اعلام الدين للديلمي : روي أن موسى 7 قال : يارب أخبرني عن آية رضاك عن عبدك ، فأوحى الله تعالى إليه : إذا رأيتني اهيئ عبدي لطاعتي وأصرفه عن معصيتي ، فذلك آية رضاي.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 70  صفحه : 26
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست