responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 70  صفحه : 22

عثمان ، عن أبي جميلة ، عن جابر ، عن أبي جعفر 7 قال : أوحى الله تعالى إلى موسى 7 : احببني وحببني إلى خلقي قال موسى : يارب إنك لتعلم أنه ليس أحد أحب إلي منك فكيف لي بقلوب العباد؟ فأوحى الله إليه فذكرهم نعمتي وآلائي فانهم لايذكرون مني إلا خيرا.

١٩ ـ ص : الصدوق ، عن أبيه ، عن سعد ، عن البرقي ، عن أبيه ، عن أحمد ابن النضر ، عن إسرائيل رفعه إلى النبي 9 قال : قال الله عزوجل لداود 7 : أحببني وحببني إلى خلقي! قال : يارب نعم أنا احبك فكيف احببك إلى خلقك؟ قال : اذكر أيادي عندهم ، فانك إذا ذكرت ذلك لهم أحبوني.

٢٠ ـ سن : أبي رفعه قال : قال أبوعبدالله 7 : من أراد أن يعلم ماله عند الله فلينظر مالله عنده [١].

سن : النوفلي ، عن السكوني ، عن الصادق ، عن آبائه ، عن النبي صلوات الله عليهم مثله [٢].

٢١ ـ سن : عبدالرحمان بن حماد ، عن حنان بن سدير ، عن أبي عبدالله 7 قال : قال رسول الله 9 : قال الله : ماتحبب إلي عبدي بشئ أحب إلي مما افترضته عليه ، وإنه ليتحبب إلي بالنافلة حتى احبه فاذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ولسانه الذي ينطق به ، ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها ، إذا دعاني أحببته ، وإذا سألني أعطيته ، وما تردد في شئ أنا فاعله كترددي في موت المؤمن يكره الموت وأنا أكره مساءته [٣].

٢٢ ـ مص : قال الصادق 7 : نجوى العارفين تدور على ثلاثة اصول : الخوف والرجاء والحب ، فالخوف فرع العلم ، والرجاء فرع اليقين ، والحب فرع المعرفة ، فدليل الخوف الهرب ، ودليل الرجاء الطلب ، ودليل الحب إيثار المحبوب على ماسواه ، فاذا تحقق العلم في الصدر خاف ( فاذا كثر المرء في المعرفة خاف )


(١ و ٢) المحاسن ص ٢٥٢.
[٣]المحاسن ٢٩١.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 70  صفحه : 22
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست