نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 70 صفحه : 209
٢٩ ـ سن : علي بن الحكم ، عن أبي عروة السلمي ، عن أبي عبدالله 7 قال : إن الله يحشر الناس على نياتهم يوم القيامة [١].
٣٠ ـ سن : القاساني ، عن الاصبهاني ، عن المنقري ، عن أحمد بن يونس عن أبي هاشم قال : سألت أبا عبدالله 7 عن الخلود في الجنة والنار فقال : إنما خلد أهل النار في النار ، لان نياتهم كانت في الدنيا أن لو خلدوا فيها أن يعصوا الله أبدا ، وإنما خلد أهل الجنة في الجنة لان نياتهم كانت في الدنيا أن لو بقوا فيها أن يطيعوا الله أبدا ، فبالنيات خلد هؤلاء وهؤلاء ، ثم تلا قوله : « قل كل يعمل على شاكلته » [٢] أي على نيته [٣].
٣١ ـ ضا : أروي عن العالم 7 أنه قال : نية المؤمن خير من عمله لانه ينوي خيرا من عمله ، ونية الفاجر شر من عمله وكل عامل يعمل على نيته ، ونروى نية المؤمن خير من عمله ، لانه ينوي من الخير مالايطيقه ولا يقدر عليه ، وروي من حسنت نيته زاد الله في رزقه.
وسألت العالم 7 عن قول الله : « خذوا ما آتيناكم بقوة » [٥] قوة الابدان أم قوة القلوب؟ فقال : جميعا ، وقال : لا قول إلا بعمل ، ولا عمل إلا بنية ، ولا نية إلا باصابة السنة ، ونروي حسن الخق سجية ونية ، وصاحب النية أفضل ، ونروي ماضعفت نية عن نية.
وأروي عنه : نية المؤمن خير من عمله فسألته عن معنى ذلك ، فقال : العمل يدخله الرياء والنية لايدخلها الرياء.
[١]المحاسن ص ٢٦٢.
[٢]أسرى : ٨٤.
[٣]المحاسن ص ٢٦٢.
[٤]تفسير العياشي ج ٢ ص ٣١٦.
[٥]البقرة : ٦٣ و ٩٣.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 70 صفحه : 209