نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 70 صفحه : 207
ليس الجور من شأنه ، ولكنه يثيب على نيات الخير أهلها وإضمارهم عليها ، ولا يؤاخذ أهل الفسوق حتى يفعلوا [١].
أقول : روى هذا الخبر في موضع آخر من هذا الكتاب بهذا السند وزاد في آخره زيادة هي هذه : وذلك أنك قد ترى من المحرم من العجم لايراد منه مايراد من العالم الفصيح ، وكذلك الاخرس في القراءة في الصلاة والتشهد وما أشبه ذلك ، فهذا بمنزلة العجم المحرم لايراد منه ما يراد من العاقل المتكلم الفصيح ولو ذهب العالم المتكلم الفصيح حتى يدع ماقد علم أنه يلزمه ، وينبغي له أن يقوم به حتى يكون ذلك منه بالنبطية والفارسية ، فحيل بينه وبين ذلك بالادب ، حتى يعود إلى ماقد علمه وعقله ، قال : ولو ذهب من لم يكن في مثل حال الاعجمى المحرم ففعل فيعال الاعجمي والاخرس على ماقد وصفنا إذا لم يكن أحد فاعلا لشئ من الخير ، ولا يعرف الجاهل من العالم [٢].
٢١ ـ ما : ابن الصلت ، عن ابن عقدة ، عن المنذر بن محمد ، عن أحمد بن يحيى الضبي ، عن موسى بن القاسم ، عن أبي الصلت ، عن الرضا 7 عن آبائه : قال : قال رسول الله 9 : لاقول إلا بعمل ولا قول ولا عمل إلا بنية ، ولا قول ولا عمل ولا نية إلا باصابة السنة [٣].
٢٢ ـ ما : ابن مخلد ، عن أبي عمرو ، عن محمد بن هشام المروزي ، عن يحيى ابن عثمان ، عن بقية ، عن إسماعيل البصري يعني ابن علية ، عن أبان ، عن أنس قال : قال رسول الله 9 : لايقبل قول إلا بعمل ، ولا يقبل قول وعمل إلا بنية ، ولا يقبل قول وعمل ونية إلا باصابة السنة [٤].
٢٣ ـ ما : جماعة ، عن أبي المفضل ، عن علي بن أحمد بن سيابة ، عن
[١]قرب الاسناد ص ٨. ط النجف.
[٢]قرب الاسناد ص ٣٣ و ٣٤.
[٣]أمالي الطوسى ج ١ ص ٣٤٧.
[٤]أمالي الطوسي ج ١ ص ٣٩٦.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 70 صفحه : 207