responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 70  صفحه : 2

وجب أن يظهر في الناس عدالته ، ويظهر فيهم مروته ، وأن تحرم عليهم غيبته ، وأن تجب عليهم اخوته [١].

٣ ـ لى : ابن مسرور ، عن ابن عامر ، عن عمه ، عن الازدي ، عن إبراهيم ابن زياد الكرخي ، عن الصادق 7 قال : من صلى خمس صلوات في اليوم والليلة في جماعة فظنوا به خيرا ، وأجيزوا شهادته [٢].

٤ ـ لى : أبي ، عن ابن قتيبة ، عن حمدان بن سليمان ، عن نوح بن شعيب ، عن محمد بن إسماعيل ، عن صالح ، عن علقمة قال : قال الصادق جعفر بن محمد 8 : وقد قلت له : يابن رسول الله أخبرني عمن تقبل شهادته ، ومن لاتقبل فقال : يا علقمة كل من كان على فطرة الاسلام جازت شهادته ، قال : فقلت له : تقبل شهادة مقترف بالذنوب؟ فقال : يا علقمة لو لم يقبل شهادة المقترفين للذنوب لما قبلت إلا شهادات الانبياء والاوصياء صلوات الله عليهم ، لانهم هم المعصومون دون سائر الخلق ، فمن لم تره بعينك يرتكب ذنبا أو لم يشهد عليه بذلك شاهدان ، فهو من أهل العدالة والستر ، وشهادته مقبولة ، وإن كان في نفسه مذنبا ومن اغتابه بما فيه فهو خارج عن ولاية الله عزوجل داخل في ولاية الشيطان ، ولقد حدثني أبي ، عن أبيه ، عن آبائه : أن رسول الله 9 قال : من اغتاب مؤمنا بما فيه ، لم يجمع الله بينهما في الجنة أبدا ، ومن اغتاب مؤمنا بما ليس فيه انقطعت العصمة بينهما وكان المغتاب في النار خالدا فيها وبئس المصير.

قال علقمة : فقلت للصادق 7 : يا ابن رسول الله إن الناس ينسبوننا إلى عظائم الامور ، وقد ضاقت بذلك صدورنا ، فقال 7 : ياعلقمة إن رضا الناس لايملك ، وألسنتهم لاتضبط ، وكيف تسلمون مما لم يسلم منه أنبياء الله ورسله وحجج الله : ألم ينسبوا يوسف 7 إلى أنه هم بالزنا؟ ألم ينسبوا أيوب 7 إلى أنه ابتلى بذنوبه؟ ألم ينسبوا داود 7 إلى أنه تبع الطير حتى


[١]الخصال : ج ١ ص ٩٨.
[٢]أمالى الصدوق ص ٢٠٤.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 70  صفحه : 2
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست