نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 70 صفحه : 181
على الموت أو وقع الموت عليه.
وعن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي إسحاق قال : خرج علي 7 يوم صفين وبيده عنيزة فمر على سعيد بن قيس الهمداني فقال له سعيد : أما تخشى يا أمير المؤمنين أن يغتالك أحد وأنت قرب عدوك؟ فقال له علي 7 : إنه ليس من أحد إلا عليه من الله حفظة يحفظونه من أن يتردى في قليب أو يخر عليه حائط أو تصيبه آفة ، فاذا جاء القدر خلوا بينه وبينه.
٥١ ـ نهج : سمع أمير المؤمنين 7 رجلا من الحرورية يتهجد ويقرأ فقال : نوم على يقين خير من صلاة في شك [١].
ومن خطبة له 7 : إنما سميت الشبهة شبهة لانها تشبه الحق وأما أولياء الله فضياؤهم فيها اليقين ، ودليلهم سمت الهدى ، وأما أعداء الله فدعاؤهم فيها الضلال ، ودليلهم العمى ، فما ينجو من الموت من خافه ولا يعطى البقاء من أحبه [٢].
ومن كلام له 7 لما خوف من الغيلة : وإن علي من الله جنة حصينة ، فاذا جاء يومي انفرجت عني وأسلمتني فحينئذ يطيش السهم ولا يبرأ الكلم [٣].
وقال في وصيته لابنه الحسن 8 : اطرح عنك واردات الامور بعزائم الصبر وحسن اليقين [٤].
٥٢ ـ مشكوة الانوار : عن أبي جعفر 7 قال : قال علي 7 في خطبة له طويلة : الايمان على أربع دعائم : على الصبر ، واليقين ، والعدل ، والتوحيد.
ومنه نقلا من المحاسن عن أبي عبدالله 7 إن الايمان أفضل من الاسلام
[١]نهج البلاغة ج ٢ ص ١٦٣ ، الرقم ٩٧ من الحكم.
[٢]نهج البلاغة ج ١ ص ٩٨ ، الرقم ٣٨ من الخطب.
[٣]نهج البلاغة ج ١ ص ١١٧ ، الرقم ٦٠ من الخطب.
[٤]نهج البلاغة ج ٢ ص ٣٨ الرقم ٣١ من الحكم.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 70 صفحه : 181