نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 70 صفحه : 18
ابن الحسين الخشاب ، عن محمد بن الحسن ، عن يونس بن ظبيان قال : قال الصادق 7 : إن الناس يعبدون الله عزوجل على ثلاثة أوجه : فطبقة يعبدونه رغبة إلى ثوابه فتلك عبادة الحرصاء ، وهو الطمع ، وآخرون يعبدونه خوفا من النار فتلك عبادة العبيد ، وهي الرهبة ، ولكني أعبده حبا له فتلك عبادة الكرام ، وهو الامن لقوله تعالى : « وهم من فزغ يومئذ آمنون » [١] « قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم » [٢] فمن أحب الله عزوجل أحبه الله ومن أحبه الله عزوجل كان من الامنين [٣].
١٠ ـ مع : ماجيلويه ، عن عمه ، عن البرقي ، عن محمد بن سنان ، عن المفضل عن ابن ظبيان ، عن أبي عبدالله 7 قال : من أحب أن يعلم ماله عند الله فليعلم مالله عنده الخبر [٤].
١١ ـ ل : الاربعمائة قال أمير المؤمنين 7 : من أراد منكم أن يعلم كيف منزلته عند الله فلينظر كيف منزلة الله منه عند الذنوب كذلك منزلته عند الله تبارك وتعالى [٥].
١٢ ـ ما : جماعة ، عن أبي المفضل ، عن محمد بن جعفر الرزاز ، عن أيوب ابن نوح بن دراج ، عن الرضا ، عن آبائه : قال : قال رسول الله 9 : أوحى الله عزوجل إلى نجيه موسى : احببني وحببني إلى خلقي! قال : يارب هذا احبك فكيف احببك إلى خلقك؟ قال : اذكر لهم نعماي عليهم ، وبلاي عندهم ، فانهم لايذكرون أو لايعرفون مني إلا كل الخير [١].
[١]النمل : ٨٩.
[٢]آل عمران : ٣١.
[٣]علل الشرائع ج ١ ص ١٢.
[٤]معانى الاخبار ص ٢٣٤.
[٥]الخصال ج ٢ ص ١٥٩.
[٦]أمالى الطوسى ج ٢ ص ٩٨.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 70 صفحه : 18