responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 70  صفحه : 15

بين أعينهم ، يخاطبوني عن المشاهدة ويكلموني عن الحضور ، يابن عمران هب لي من قلبك الخشوع ، ومن بدنك الخضوع ، ومن عينك الدموع في ظلم الليل ، وادعني فانك تجدني قريبا مجيبا [١].

٣ ـ لى : ابن المتوكل ، عن علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير عمن سمع أبا عبدالله 7 يقول : ما أحب الله عزوجل من عصاه ثم تمثل فقال :

تعصي الاله وأنت تظهر حبه

هذا محال في الفعال بديع

لو كان حبك صادقا لاطعته

إن المحب لمن يحب مطيع [٢]

٤ ـ ثو ، ل : ماجيلويه ، عن محمد العطار ، عن الاشعري ، عن سهل ، عن إبراهيم بن داود اليعقوبي ، عن أخيه سليمان باسناده رفعه قال رجل للنبي 9 : يارسول الله علمني شيئا إذا أنا فعلته أحبني الله من السماء وأحبني الناس من الارض فقال له : ارغب فيما عند الله عزوجل يحبك الله ، وازهد فيما عند الناس يحبك الناس [٣].

٥ ـ ل : أبي ، عن أحمد بن إدريس ، عن الاشعري ، عن موسى بن جعفر البغدادي ، عن عبيد الله بن عبدالله بن عروة ، عن شعيب ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله 7 قال : خمسة لاينامون : الهام بدم يسفكه [٤] وذو مال كثير لا أمين له ، والقائل في الناس الزور والبهتان عن عرض من الدنيا يناله ، والمأخوذ بالمال


[١]أمالى الصدوق ص ٢١٥.
[٢]أمالى الصدوق ص ٢٩٣.
[٣]الخصال ج ١ ص ٣٢.
[٤]الهام جمع هامة وهى من طير الليل يألف المقابر وهو الصدى وكانت العرب تزعم أن روح القتيل الذى لايدرك بثأره تصير هامة وقيل : يخلق من رأسه فتزقو عند قبره تقول : اسقونى اسقونى فاذا ادرك بثاره طارت ، وهذا المعنى أراد جرير بقوله : ومنا الذى أبكى صدى ابن مالك ونفر طيرا عن جعادة وقعا يقول قتل قاتله فنفرت الطير عن قبره.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 70  صفحه : 15
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست