responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 70  صفحه : 130

الشيطان من أهل دار الغرور الذين ( كان ) لها سعيهم ، وفيها رغبتهم.

ثم قال : بئس القوم قوم لايأمرون بالمعروف ولاينهون عن المنكر ، بئس القوم قوم يقذفون الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر ، بئس القوم قوم لايقومون لله تعالى بالقسط ، بئس القوم قوم يقتلون الذين يأمرون الناس بالقسط في الناس ، بئس القوم قوم يكون الطلاق عندهم أوثق من عهد الله تعالى ، بئس القوم قوم جعلوا طاعة إمامهم دون طاعة الله ، بئس القوم قوم يختارون الدنيا على الدين ، بئس القوم قوم يستحلون المحارم والشهوات والشبهات.

قيل : يارسول الله فأي المؤمنين أكيس؟ قال : أكثرهم للموت ذكرا ، وأحسنهم له استعدادا اولئك هم الاكياس [١].

٥٢

* ( باب ) *

* « اليقين والصبر على الشدايد في الدين » *

الايات : البقرة : وبالآخرة هم يوقنون [٢].

وقال تعالى : قد بينا الآيات لقوم يوقنون [٣] وقال تعالى مخاطبا لابراهيم 7 : أو لم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي [٤].

الانعام : وليكون من الموقنين [٥].

الرعد : يفصل الآيات لعلكم بلقاء ربكم توقنون [٦].

طه : فالقي السحرة سجدا قالوا آمنا برب هارون وموسى * قال آمنتم له قبل أن آذن لكم إنه لكبيركم الذي علمكم السحر فلا قطعن أيديكم وأرجلكم


[١]نوادر الراوندى ص ٢٥ و ٢٦.

(٢ ـ ٤) البقرة : ٤ ، ١١٨ ، ٢٦٠.
[٥]الانعام : ٧٥.
[٦]الرعد : ٢.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 70  صفحه : 130
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست