responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 70  صفحه : 128

ويعمل به ، فلم نجد أحدا عاب ذلك عليه.

ثم ذو القرنين عبد أحب الله فأحبه ، طوى له الاسباب وملكه مشارق الارض ومغاربها وكان يقول بالحق ، ويعمل به ثم لم نجد أحد عاب ذلك عليه.

فتأدبوا أيها النفر بآداب الله للمؤمنين ، واقتصروا على أمر الله ونهيه ، و دعوا عنكم ما اشتبه عليكم مما لا علم لكم به ، وردوا العلم إلى أهله تؤجروا ، و تعذروا عند الله ، وكونوا في طلب علم الناسخ من القرآن من منسوخه ، ومحكمه من متشابهه ، وما أحل الله فيه مما حرم ، فانه أقرب لكم من الله وأبعد لكم من الجهل ، ودعوا الجهالة لاهلها ، فان أهل الجهل كثير ، وأهل العلم قليل وقد قال الله « فوق كل ذي علم عليم » [١].

١٤ ـ نبه : قيل إن سلمان 2 جاء زائرا لابي الدرداء فوجد ام الدرداء مبتذلة ، فقال : ماشأنك؟ قالت : إن أخاك ليست له حاجة في شئ من أمر الدنيا ، قال : فلما جاء أبوالدرداء رحب لسلمان وقرب إليه طعاما فقال لسلمان اطعم ، فقال : إني صائم ، قال : أقسمت عليك إلا ماطعمت ، فقال : ما أنا بآكل حتى تأكل ، قال : وبات عنده ، فلما جاء الليل قام أبوالدرداء فحبسه سلمان قال : يا أبا الدرداء إن لربك عليك حقا وإن لجسدك عليك حقا ولاهلك عليك حقا فصم وأفطر ، وصل ونم ، وأعط كل ذي حق حقه ، فأتى أبوالدرداء النبي 9 فأخبره بما قال سلمان ، فقال له مثل قول سلمان [٢].

١٥ ـ نوادر الراوندى : باسناده ، عن جعفر بن محمد ، عن آبائه : قال : كان رسول الله 9 يأتي أهل الصفة وكانوا ضيفان رسول الله 9 كانوا هاجروا من أهاليهم وأموالهم إلى المدينة ، فأسكنهم رسول الله 9 صفة المسجد وهم


[١]يوسف : ٧٦ ، راجع نص الحديث في التحف ص ٣٦٣ ٣٦٩ الكافي ج ٥ ص ٦٥ ٧٠ ، وأخرجه المؤلف رضوان الله عليه في تاريخ الامام جعفر الصادق 7 ج ٤٧ ص ٢٣٢ ٢٣٧ من هذه الطبعة.
[٢]تنبيه الخاطر ج ١ ص ٢.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 70  صفحه : 128
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست