responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 70  صفحه : 115

ذلك رسول الله 9 فقال له : ياعثمان إن الله تبارك وتعالى لم يكتب علينا الرهبانية ، إنما رهبانية امتي الجهاد في سبيل الله.

ياعثمان بن مظعون للجنة ثمانية أبواب ، وللنار سبعة أبواب ، أفما يسرك أن لاتأتي بابا منها إلا وجدت ابنك إلى جنبك آخذا بحجزتك ، يشفع لك إلى ربك؟ قال ، بلى ، فقال المسلمون : ولنا يارسول الله في فرطنا [١] ما لعثمان؟ قال : نعم ، لمن صبر منكم واحتسب.

ثم قال : يا عثمان من صلى صلاة الفجر في جماعة ، ثم جلس يذكر الله عز وجل حتى تطلع الشمس ، كان له في الفردوس سبعون درجة بعد ما بين كل درجتين كحضر الفرس الجواد المضمر [٢] سبعين سنة ، ومن صلى الظهر في جماعة كان له في جنات عدن خمسون درجة ، ما بين كل درجتين كحضر الفرس الجواد خمسين سنة ، ومن صلى العصر في جماعة كان له كأجر ثمانية من ولد إسماعيل كل منهم رب بيت يعتقهم ، ومن صلى المغرب في جماعة كان له كحجة مبرورة وعمرة متقبلة ، ومن صلى العشاء في جماعة كان له كقيام ليلة القدر [٣].

٢ ـ ل : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن أبي الجوزا ، عن ابن علوان ، عن عمر بن خالد ، عن زيد بن علي ، عن آبائه ، عن علي : قال : قال رسول الله 9 : ليس في امتي رهبانية ولا سياحة ولازم يعني سكوت [٤].


[١]الفرط بالتحريك المتقدم القوم إلى الماء ليهيئ لهم الدلاء والرشاء ويدير الحياض ويستقى لهم ، وهو فعل بمعنى فاعل ومنه الحديث أنا فرطكم على الحوض ويطلق على مالم يدرك من الولد لانه كالفرط يقدم على باب الجنة يمهد لابويه أسباب الدخول في الجنة.
[٢]الحضر كقفل ارتفاع الفرس في عدوه ووثوبه ، والمضمر من الفرس ماروض على العدو والوثوب حتى صار ضامرا قليل اللحم ، فهو أقدر على الوثبة والارتفاع.
[٣]أمالي الصدوق ص ٤٠.
[٤]الخصال ج ١ ص ٦٨.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 70  صفحه : 115
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست