responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 70  صفحه : 105

هين جدا في جنب التقوى لاشتراط قبوله بها ولذا نبهه على ذلك ، والحاصل أنه لما كان كلامه مبنيا على أن المدار على قلة العمل وكثرته نهاه عن ذلك.

الثالث ما قيل : إن الاقوال والافعال يختلف حكمها باختلاف النيات والقصود ، وهو لم يقصد بهذا القول أن عمله ضعيف قليل بالنظر إلى عظمة الحق وما يستحقه من العبادة ، وإنما قصد به ضعفه وقلته لذاته ، وبينهما فرق ظاهر والاول هو الاعتراف بالتقصير دون الثاني.

الرابع أنه 7 لما علم أن المفضل يعتد بعمله ويعده كثيرا ، وإنما يقول ذلك تواضعا وإخفاء للعمل نهاه عن ذلك.

وفي القاموس رفق فلانا نفعه كأرفقه ، ووطئ الرحل كناية عن كثرة الضيافة قال في القاموس : رجل موطأ الاكناف كمعظم سهل دمث كريم مضياف ، أو يتمكن في ناحيته صاحبه ، غير مؤذى ولا ناب به موضعه [١] وفي النهاية في قوله 9 : أحاسنكم أخلاقا الموطؤن أكنافا هذا مثل وحقيقته من التوطئة وهو التمهيد والتذليل ، وفراش وطئ لايؤذي جنب النائم ، والاكناف الجوانب ، أراد الذين جوانبهم وطئة يتمكن فيها من يصاحبهم ولايتأدى ، انتهى وقيل : توطئة الرحل كناية عن التواضع والتذلل.

« فاذا ارتفع له الباب من الحرام » أي ظهر له مايدخله في الحرام من مال حرام أو فرج حرام وغير ذلك « ليس عنده » أي العمل الكثير الذي كان عند صاحبه.

٨ ـ كتاب الامامة والتبصرة : عن القاسم بن علي العلوي ، عن محمد بن أبي عبدالله ، عن سهل بن زياد ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه عن آبائه : قال : قال رسول الله 9 : الطاعة قرة العين.


[١]القاموس ج ١ ص ٣٢.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 70  صفحه : 105
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست