responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 70  صفحه : 10

وإن حمل على جهل جهل ، وإن حدث كذب ، لايفقه ، وإن فقه لم يفقه ، والفاجر إن ائتمنته خانك ، وإن صاحبته شانك ، وإن وثقت به لم ينصحك [١].

٧ ـ ل : أحمد بن محمد بن عبدالرحمن المقرئ ، عن محمد بن جعفر الجرجاني عن محمد بن الحسن الموصلي ، عن محمد بن عاصم الطريفي ، عن عياش بن زيد بن الحسن ، عن يزيد بن الحسن ، عن موسى بن جعفر ، عن أبيه 8 قال : الناس على أربعة أصناف : جاهل متردي معانق لهواه ، وعابد متغوى كلما ازداد عبادة ازداد كبرا ، وعالم يريد أن يوطأ عقباه ، ويحب محمدة الناس ، وعارف على طريق الحق يحب القيام به فهو عاجز أو مغلوب ، فهذا أمثل أهل زمانك وأرجحهم عقلا [٢].

٨ ـ ل : أبي وابن الوليد معا ، عن سعد ، عن النهدي رفعه إلى الحسن بن علي 7 قال : الناس أربعة فمنهم من له خلق ولا خلاق ( له ، ومنهم من له خلاق ولا خلق له ، قد ذهب الرابع وهو الذي لا خلاق ولا خلق له ، وذلك شر الناس ومنهم من له خلق وخلاق ) فذلك خير الناس [٣].

٩ ـ ل : ابن مسرور ، عن ابن بطة ، عن البرقي ، عن أبيعه رفعه إلى زرارة ابن أوفى قلت : دخلت على علي بن الحسين 8 فقال : يازرارة الناس في زماننا علس ست طبقات : أسد ، وذئب ، وثعلب ، وكلب ، وخنزير ، وشاة : فأما الاسد فملوك الدنيا يحب كل واحد منهم أن يغلب ولا يغلب ، وأما الذئب فتجاركم يذموا إذا اشتروا ، ويمدحوا إذا باعوا ، وأما الثعلب فهؤلاء الذين يأكلون بأديانهم ولا يكون في قلوبهم مايصفون بألسنتهم ، وأما الكلب يهر على الناس بلسانه ويكره الناس من شره لسانه ، وأما الخنزير فهؤلاء المخنثون وأشباههم لايدعون إلى فاحشة إلا أجابوا ، وأما الشاة فالذين تجز شعورهم ، ويؤكل لحومهم


[١]الخصال ج ١ ص ٥٧.
[٢]الخصال ج ١ ص ١٢٥.
[٣]الخصال ج ١ ص ١١٢ ، وما بين المعقوفتين ساقي من نسخة الكمبانى وهكذا من النسخة المخطوطة.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 70  صفحه : 10
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست