responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 7  صفحه : 312

فالنار مسكن لهم « وإن يستعتبوا فماهم من المعتبين » أي وإن يطلبوا العتبى [١] وسألوا الله أن يرضى عنهم فليس لهم طريق إلى الاعتاب فما هم ممن يقبل عذرهم ويرضى عنهم وتقدير الآية : إنهم إن صبروا وسكتوا وجزعوا فالنار مأواهم ، كما قال سبحانه : « اصلوها فاصبروا أو لا تصبروا سواء عليكم » والمعتب هو الذي يقبل عتابه ويجاب إلى ما سأل.

١ ـ فس : في رواية أبي الجارود ، عن أبي جعفر 7 في قوله : « وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه » يقول : خيره وشره معه حيث كان لا يستطيع فراقه حتى يعطى كتابه يوم القيامة بما عمل. « ص ٣٧٩ »

٢ ـ فس : قال : علي بن إبراهيم في قوله : « وإذا الصحف نشرت » قال : صحف الاعمال. « ص ٧١٣ »

٣ ـ فس : « اليوم نختم على أفواههم وتكلمنا أيديهم » إلى قوله : « بما كانوا يكسبون » قال : إذا جمع الله الخلق يوم القيامة دفع إلى كل إنسان كتابه فينظرون فيه فينكرون أنهم عملوا من ذلك شيئا ، فيشهد عليهم الملائكة فيقولون : يا رب ملائكتك يشهدون لك ، ثم يحلفون أنهم لم يعملوا من ذلك شيئا ، وهو قوله : « يوم يبعثهم الله جميعا فيحلفون له كما يحلفون لكم » فإذا فعلوا ذلك ختم على ألسنتهم وينطق جوارحهم بما كانوا يكسبون. « ص ٥٥٢ »

٤ ـ فس : « حتى إذا ما جاءوها شهد عليهم سمعهم وأبصارهم وجلودهم بما كانوا يعملون » فإنها نزلت في قوم يعرض عليهم أعمالهم فينكرونها فيقولون : ما عملنا منها شيئا ، فيشهد عليهم الملائكة الذين كتبوا عليهم أعمالهم.

فقال الصادق 7 : فيقولون لله : يا رب هؤلاء ملائكتك يشهدون لك ، ثم يحلفون بالله ما فعلوا من ذلك شيئا ، وهو قول الله : « يوم يبعثهم الله جميعا فيحلفون له كما يحلفون لكم » وهم الذين غصبوا أميرالمؤمنين ، فعند ذلك يختم الله على ألسنتهم وينطق جوارحهم فيشهد السمع بما سمع مما حرم الله ، ويشهد البصر بما نظر به إلى ما حرم الله ، وتشهد


[١]العتبى : الرضا.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 7  صفحه : 312
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست