responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 7  صفحه : 305

أبوعبدالله الجدلي على أميرالمؤمنين 7 فقال : يا أبا عبدالله ألا اخبرك بقول الله عزوجل : من جاء بالحسنة فله خير منها وهم من فزع يومئذ آمنون ومن جاء بالسيئة فكبت وجوههم في النار هل تجزون إلا ما كنتم تعملون؟ قال : بلى يا أمير المؤمنين جعلت فداك ، فقال : الحسنة معرفة الولاية وحبنا أهل البيت ، والسيئة إنكار الولاية وبغضنا أهل البيت ، ثم قرأ عليه هذه الآي.

٧٧ ـ سن : ابن فضال ، عن ابن حميد ، عن فضيل الرسان ، عن أبي داود ، عن أبي عبدالله الجدلي مثله.

فر : محمد بن القاسم بن عبيد رفعه ، عن أبي عبدالله 7 مثله.[١] « ص ١١٥ – ١١٦ »

٧٨ ـ كا : بإسناده عن أبي عبدالله 7 قال : من قرأ القرآن وهو شاب مؤمن اختلط القرآن بلحمه ودمه ، وجعله الله عزوجل مع السفرة الكرام البررة ، وكان القرآن حجيجا ١٨٢

[٢] عنه يوم القيامة ، فيقول : يا رب إن كل عامل قد أصاب أجر عمله غير عاملي ، فبلغ به أكرم عطائك ، قال : فيكسوه الله العزيز الجبار حلتين من حلل الجنة ، ويوضع على رأسه تاج الكرامة ، ثم يقال له : هل أرضيناك فيه؟ فيقول القرآن : يا رب قد كنت أرغب له فيما هو أفضل من هذا ، فيعطى الامن بيمينه ، والخلد بيساره ، ثم يدخل الجنة ، فيقال له : اقرء واصعد درجة ، ثم يقال له : هل بلغناك[٣] وأرضيناك؟ فيقول : نعم ، قال : ومن قرأ كثيرا أو تعاهده بمشقة من شدة حفظه أعطاه الله عزوجل أجر هذا مرتين. « ج ٢ ص ٦٠٣ ـ ٦٠٤ »

٧٩ ـ م : قال رسول الله 9 : إن قراءة القرآن يأتي يوم القيامة بالرجل الشاحب [٤]يقول لربه عزوجل : يا رب هذا أظمأت نهاره ، وأسهرت ليلة ، وقويت في رحمتك طمعه ، وفسحت في مغفرتك أمله ، فكن عند ظني فيك وظنه ، فيقول الله تعالى : اعطوه الملك بيمينه ، والخلد بشماله ، وأقرنوه بأزواجه من الحور العين ، واكسوا


[١]باختلاف يسير. م
[٢]في المصدر : حجيزا عنه. م
[٣]في المصدر : هل بلغنا به وارضيناك اه. م
[٤]الشاحب : المهزول أو المتغير اللون.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 7  صفحه : 305
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست