responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 7  صفحه : 265

المؤمنين فسرها لي ، فقال : [١] ما ذكرتها إلا وأنا اريد أن افسرها ، ولكنه عرض لي بهر حال بيني وبين الكلام ، نعم الذنوب ثلاثة : فذنب مغفور ، وذنب غير مغفور ، وذنب نرجو ونخاف عليه ، قيل : يا أمير المؤمنين فبينها لنا ، قال : نعم أما الذنب المغفور فعبد عاقبه الله تعالى على ذنبه في الدنيا فالله أحكم وأكرم أن يعاقب عبده مرتين ، و أما الذي لايغفر فظلم « فمظالم خ ل » العباد بعضهم لبعض ، إن الله تبارك وتعالى إذا برز لخلقه أقسم قسما على نفسه فقال : وعزتي وجلالي لا يجوزني ظلم ظالم ولو كف بكف ، ولو مسحة بكف ، ونطحة ما بين الشاة القرناء إلى الشاة الجماء فيقتص الله للعباد بعضهم من بعض حتى لا يبقى لاحد عند أحد مظلمة ، ثم يبعثهم الله إلى الحساب ، وأما الذنب الثالث فذنب ستره الله على عبده ورزقه التوبة فأصبح خاشعا من ذنبه راجيا لربه ، فنحن له كما هو لنفسه ، نرجو له الرحمة ونخاف عليه العقاب. « ص ٧ »

بيان : قال الجزري : البهر بالضم : هو ما يعتري الانسان عند السعي الشديد والعدو من التهيج وتتابع النفس انتهى. وقد مر شرح الخبر في باب التوبة.

٢٢ ـ ير : إبراهيم بن هاشم ، عن ابن فضال ، عن أبي جميلة ، عن أبي شعيب الحداد ، عن أبي عبدالله 7 قال : قال رسول الله 9 : أنا أول قادم على الله ، ثم يقدم علي كتاب الله ، ثم يقدم علي أهل بيتي ، ثم يقدم علي امتي ، فيقفون فيسألهم : ما فعلتم في كتابي وأهل بيت نبيكم؟. « ص ١٢١ »

٢٣ ـ سن : ابن محبوب عن ابن رئاب ، عن الحلبي ، عن أبي عبدالله 7 قال : ثلاثة أشياء لا يحاسب العبد المؤمن عليهن : طعام يأكله ، وثوب يلبسه ، وزوجة صالحة تعاونه ويحصن بها فرجه. « ص ٣٩٩ »

٢٤ ـ سن : أبي ، عن القاسم بن محمد ، عن الحارث بن حريز ، عن سدير الصيرفي عن أبي خالد الكابلي قال : دخلت على أبي جعفر 7 فدعا بالغداء فأكلت معه طعاما


[١]في المصدر بعد قوله : يا امير المؤمنين : قلت : الذنوب ثلاثة ثم امسكت ، فقال له : ما ذكرتها اه. م
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 7  صفحه : 265
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست