responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 7  صفحه : 236

المحجلين.
[١] قال الصدوق 2 : هذا حديث غريب لما فيه من ذكر البراق و وصفه ، وذكر حمزة بن عبدالمطلب. « ج ١ ص ٩٥ »

ايضاح : اللؤلؤ المسموط : المنظوم في السمط وهو بالكسر : خيط النظم ، و قال الجزري : في صفته 9 : يتحدر منه العرق مثل الجمان : هو اللؤلؤ الصغار ، و قيل : حب يتخذ من الفضة أمثال اللؤلؤ. قوله 9 : مطوية الخلق أي متقارب الاعضاء مندمجها ، وقال الجزري فيه : كان اسم ناقته العضباء هو علم لها منقول من قولهم : ناقة عضباء أي مشقوقة الاذن ـ ولم تكن مشقوقة الاذن ـ وقال بعضهم : إنها كانت مشقوقة الاذن ، والاول أكثر ، وقال الزمخشري : هو منقول من قولهم : ناقة عضباء وهي القصيرة اليد انتهى. قوله : هذا حديث غريب لما كانت الاخبار السابقة التي رواها الصدوق ; خالية عن وصف البراق ، مشتملة على ذكر فاطمة / مكان حمزة وصف هذا الحديث بالغرابة ، وأما وجه الجمع بينها في ذكر فاطمة وحمزة 8 فبالحمل على اختلاف المواطن ، إذ يمكن أن تكون فاطمة / في بعض المواطن راكبة على الناقة العضباء ، وفي بعضها على ناقة الجنة ، كما سيأتي في باب فضائلها أخبار كثيرة دالة على أنها تركب في القيامة على ناقة الجنة ، فقوله 9 في هذا الخبر : ما في القيامة راكب غيرنا أي من الرجال والله يعلم.

٨ ـ فر : عبيد بن عبد الواحد رفعه عن ابن عباس قال : بينا نحن مع النبي 9 بعرفات إذ قال : أفيكم علي بن أبي طالب؟ قلنا بلى يارسول الله ، فقربه منه وضرب يده على منكبه ثم قال : طوبى لك يا علي ، نزلت علي آية ذكرني وإياك
[٢]فيها سواء فقال : « اليوم أكلمت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا »


[١]قلت : وأخرجه ابن طاوس عن مجموعة لورام بن أبي فراس حكاه فيه عن ناظر الحلة ابن الحداد مما انتقاه من تاريخ الخطيب يرفعه عن جعفر بن ربيعة ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، وفيه : على رأسه تاج من نور ، لذلك التاج سبعون ركنا ما من ركن الا وفيه ياقوتة حمراء تضئ للراكب المحث ثلاثة أيام ، عليه حلتان اه. وفيه : أو ملك مقرب أو حامل عرش.
[٢]في المصدر : ذكرى واياك اه. م
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 7  صفحه : 236
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست