responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 7  صفحه : 232

هؤلاء معك ركبان يوم القيامة؟ فقال : ثكلتك امك[١] إنه لن يركب يومئذ إلا أربعة : أنا ، وعلي ، وفاطمة : وصالح نبي الله ، فأما أنا فعلى البراق ، وأما فاطمة ابنتي فعلى ناقتي العضباء ، وأما صالح فعلى ناقة الله التي عقرت ، وأما علي فعلى ناقة من نوق الجنة ، زمامها من ياقوت ، عليه حلتان خضراوان ، [٢] فيقف بين الجنة والنار وقد ألجم الناس العرق يومئذ ، فتهب ريح من قبل العرش فتنشف عنهم عرقهم ، فيقول الملائكة المقربون والانبياء والصديقون : ما هذا إلا ملك مقرب ، أو نبي مرسل ، فينادي مناد من قبل العرش : معشر الخلائق إن هذا ليس [٣] بملك مقرب ولا نبي مرسل ، ولكنه علي بن أبي طالب أخو رسول الله في الدنيا والآخرة. « ج ١ ص ٩٥ ـ ٩٦ ص ١٢٤ ـ ١٢٥ »

بيان : قوله 9 : لن يركب يومئذ إلا أربعة لعل هذا مختص ببعض مواطن القيامة لاجميعها لئلا ينافي الاخبار الكثيرة الدالة على أن المتقين ركبان يوم القيامة ، ويؤيده قوله 9 في الخبر الآتي : يأتي على الناس يوم القيامة وقت ما فيه راكب إلا نحن أربعة ، وفي النهاية : في الحديث : يبلغ العرق منهم ما يلجمهم أي يصل إلى أفواههم فيصير لهم بمنزلة اللجام يمنعهم عن الكلام يعني في المحشر يوم القيامة.

٣ ـ لى : أبي ، عن عبد الله بن الحسن المؤدب ، عن أحمد بن علي الاصبهاني ، عن إبراهيم بن محمد الثقفي قال : حدثنا أبورجاء قتيبة بن سعيد ، عن حماد بن زيد ، عن عبدالرحمن السراج ، عن نافع ، عن عبدالله بن عمر قال : قال رسول الله 9 لعلي بن أبي طالب 7 : إذا كان يوم القيامة يؤتى بك يا علي على نجيب من نور ، وعلى رأسك تاج قد أضاء نوره وكاد يخطف أبصار أهل الموقف ، فيأتي النداء من عند الله جل جلاله : أين خليفة محمد رسول الله؟ فتقول : ها أناذا ، قال : فينادي [٤] : يا علي


[١]لعل السائل سأله استهزاءا وتعنتا فأجابه 9 بذلك ودعا عليه بالثكل.
[٢]في الخصال : خضراوتان. م
[٣]في الخصال : ينادى مناد ما هذا ملك اه. م
[٤]في المصدر : فينادى المنادى.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 7  صفحه : 232
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست